قال المتهم محمد في العقد الثاني من العمر بقتل والدة زوجته "حماته سلمى" ٥٣ سنة وطفلته الرضيعة "فريدة " ٨ أشهر والتي عثر عليهما في مصرف مائي بهم عدة طعنات، وبعد معاينة تصويرية والتمثيل بجريمته البشعة في موقع الجريمة والذي يقع علي حافة مصرف بمنطقة بولاق الدكرور: "إن حماته كانت تحبه مثل ابنها وكانت تقدم له الطعام والشراب وتقف معه اذا غضبت منه زوجته لكن هو كان ناكر الجميل".
وأضاف يوم الواقعة اتصلت حماته به وطلبت منه فلوس القرض فطلب منها رؤية أطفاله فاصطحبت معها طفلته فريدة وفور وصول حماته وطفلته استقلت خلفه دراجة بخارية وفجاة توقف ونزلت من عليها المجني عليها، وحاول أخذ الطفلة منها لطعنها لكن حماته أخذت الطعنه بدل منها وحاول طعنها عدة طعنات وأخذ الطفلة منها وقام بإلقاء حماته في المصرف ثم ألقى الطفلة وفر هارب، وأضاف انه كان متعاطي مواد مخدرة.
وكانت النيابة أمرت بتشريح ودفن الجثتين وتفريغ الكاميرات ، كما طلبت تحريات المباحث لمعرفة ملابسات الواقعة ، وارسال سلاح الجريمة الي المعمل الجنائي ، وحبس المتهم ٤ايام علي ذمة التحقيق.
وكشفت التحقيقات عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الاهالي بالعثور على جثتي كل من "سالمة م" في العقد الثالث من العمر، وطفلة وتدعى "فريدة" تبلغ من العمر عام.
وبالفحص تبين إصابتهما بعده طعنات في مناطق متفرقة من الجسم.
واعترف المتهم أمام النيابة بجريمته البشعة حيث ان سبب الجريمة خلافات مع زوجته قام بتطليقها وردها بعد عدة ايام لكن حماته رفضت عودة نجلتها وعصته عليه . وعن واقعة القتل انتظر حماته تسير في الشارع بجوار مصرف حاملة طفلته فطلب منها عودة زوجته فرفضت وهددها بالقتل حيث قام بطعنها عدة طعنات والقاها في المصرف ثم القي طفلته خلفها وفرا هربا.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة محمد أمين مفتش مباحث قطاع الغرب وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل قام بطعنهما في منطقة بولاق الدكرور .
وكشفت تحريات المقدم محمد طبلية رئيس مباحث قسم الشرطة أن مرتكبي الواقعة "عاطل " وزوج نجلة المجنى عليها، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.