شهدت منطقة بولاق الدكرور حادث بشع حينما أقدم شاب يدعى محمد على قتل طفلته الرضيعة، تدعى فريدة، 8 أشهر، بقلب منتزع منه كل مشاعر الأبوة والإنسانية رميا بترعة، ناسيا كيف كان يعامل الرسول صلى الله عليه وسلم بناته بكل حب ومودة ورحمة، ولم يكتف بذلك بل قام بقتل حماته، سلمى، ٥٣ عام، بعدما كان يقول عنها : "هي أكرمتنى وحبتني أكثر من أمي.."، فانتقلت محررة بوابة "دار الهلال" لكشف ملابسات الواقعة.
https://www.facebook.com/darelhilalgate/videos/882920319016928/
"عايز أشوف بناتى فريدة وسجدة.."، بتلك الكلمات استدرج المتهم حماته لتنفيذ مخططه البشع.
قالت نعيمة مجدي، طليقة المتهم، إنه في يوم الثلاثاء الماضي اتصلت والدتها بطليقها لكي تأخذ منه مبلغ القرض الذي يقدر ب 160 جنيه، فقال لها المتهم :" طب ابعتيلى نعيمة والبنات علشان اشوفهم وبالمرة اديهم الفلوس" فرفضت الأم أنه يرى ابنتها وذهبت إليه بمحل سكت جدته ببولاق الدكرور مصطحبة معها ابنته فريدة وحينما وصلوا إلى مكان الجدة : "طلع محمد علشان يجيبلها الفلوس بس نزل قالها هنروح عند عمتى على الطريق الأبيض، فلم تبالي السيدة أي شئ وركبت وراءه "مكنة" لكن محمد كان يسير بشكل مسرع.
واختتطفت منها أطراف الحديث، غادة، أحدى شهود العيان، قائلة:" كانت عمالة تقوله يا محمد أقف علشان هقع وقام هو قاطع تيل البنزين ووقف عند الترعة وقالها المكنة وقفت ونزل قعد يضرب فيها والسيدة كانت تحاول الهروب منه..".
وتابعت نعيمة في تصريح خاص لـ"دار الهلال" وهي تحاول التماسك: "قام طلع سكينة من المكنة ورايح علشان يضرب بيها فريدة بس أمي كانت بتتصدر هي لكل الطعنات ده وخدت طعنة في رقبتها ورجلها وجنبها ولما وقعت على الأرض كانت بتترجاه وتقوله.. طب بالله عليك يا محمد خد فريدة وامشي وسبني أنا أموت.. بعدها محمد وطي وشال فريدة في حضنه وبعدها لف ضهره وقام رماها على أمي.. وزقهم برجليه في الترعة".
وأضاف آية، ابنة المجني عليها: "لما روحنا لمحمد قالنا في الآخر أنه رجع لهم عند الترعة علشان يتأكد ان هما ماتوا ومقدروش ينجوا.. طب ليه.. ".
وأوضحت آية، :" ماما طلعت تقابله حوالى الساعة 8 واخواتي جولي بيتى 3 الفجر وقالولى ان ماما كانت مع محمد ولسه مرجعتش.. علطول رحت أنا وجوزى وجارتي لمحمد وفي الأول قالنا لا أنا مشفتهاش ولا قابلتها أصلا وخدنا لففنا أوسيم والبدرشين و كرداسة والطريق الأبيض وبردوا ملقنهاش.. فقولناله طب نروح نقدم بلاغ قام قالنا بكل برود طب هطلع اغير واتسرح واجي معاكم فاستغربنا واتخانقنا معاه وكان بيقولنا يا جماعة أنتو مش حاسين بيا.. فقعدنا نتخانق معاه لغايط لما قالنا أنا خدرتها ورميتها في مكان.. ".
وعقب ذلك اصطحبه أحد أصدقاءه وظل يضرب فيه حتى اعترف بجربمته قائلا :" أيوة أنا قتلتها وقتلت فريدة.. "، ومن هنا كانت الصدمة الكبري لكل المتواجدين فكيف يتحمل قلب أب أن يقتل طفلته بتلك الطريقة البشعة.
ونوهت نعيمة،" كان مدمن مخدرات.. بودرة.. ووديته يتعالج في مصحة ولما خرج رجعلها تانى علشان كدة أطلقت منه على الرغم أن أمي مكنتش راضية وكانت كل شوية تقولها بلاش طلاق.. فهو بكدة مكنش قصده امي لا ده عايز يقتلنى انا وبناته.. بس قالنا قتلتها علشان هي اللي جاتلي.. طب ليه يعمل فيها كدة بعد ما كانت بتصرف عليه وعلى بناته.. ".
وفي النهاية طالبوا بنات المجني عليه من أصحاب القلوب الباردة الذين يدونون على الصفحات والفيديوهات منتقدين هدوء قلبهم عند الحديث" احنا بنتكلم علشان عايزين الموضوع يتصعد وياخد إعدام.. ".