تنتشر حالة من الحزن والأسى فى لبنان منذ فترة سابقة ليأتى انفجار عكار الضخم ليزيد الحالة المأساوية لدى الشعب اللبنانى، حيث وقع انفجار كبير فى فجر يوم الأحد فى بلدة التليل بمحافظة عكار شمالى لبنان وأدى الانفجار الى سقوط 20 قتيل على الاقل واصابة 80 شخص بجروح ما بين مدنين وعسكريين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للانفجار وعدد من الجثث المحترقة، وجرى تداول مقاطع فيديو تظهر نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات، ولم يتم إلى الآن الإعلان عن سبب الانفجار من أى جهة رسمية في لبنان.
ومازالت عمليات البحث التي ينفذها الجيش، بالاشتراك مع الصليب الأحمر والدفاع المدني، في محيط الانفجار جارية للعثور على مفقودين، ويشارك فيها أيضا، جهاز الطوارئ والاغاثة في طرابلس والأهالى.
وانتشرت تعليقات كلها حزن وأسى وتعازى للشعب اللبنانى ومواساة للذين فقدوا أرواحهم ومتمنين الشفاء لمن نقلوا الى المستشفيات، وفي تلك الأثناء، طالب الرئيس اللبناني ميشال عون التحقيق في أسباب انفجار عكار، بينما طالب رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، باستقالة عون إثر الانفجار.
وكانت الخارجية المصرية نشرت بيانا بتعزي فيه الشعب اللبنانى وذوى الضحايا وأعلنت عن اعداد مساعدات طبية عاجلة لارسالها .
ويذكر أن لبنان يعانى من نقص شديد بالوقود وتشهد أزمة اقتصادية صنفها البنك الدولى انها الاسوا فى العالم منذ عام 1985 .
وأعرب رئيس الجمهورية ميشال عون عن ألمه الشديد على ضحايا انفجار خزان المحروقات، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.وقال عون: "إن هذه المأساة التي حلت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع أبناء المنطقة لمكافحة الحريق، والعمل لنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وتقديم الإسعافات لهم على حساب وزارة الصحة
وكان عون قد تابع تطورات الحادث الذي وقع ليلا، وطلب استنفار القوى والأجهزة الأمنية والصحية في المنطقة لمكافحة الحريق، والعمل لنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الصحية، كما طلب من القضاء المختص إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي أدت إلى وقوع الانفجار.