أنزل الله سبحانه وتعالى، القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم في عامه الثالثة والأربعين، وحفظ الله القرآن الكريم من التغيير أو التحريف، حيث قال الله تعالى: (إنا نحنُ نزلنا الذِكر وأنا له لحافظون).
أنزل الله سبحانه وتعالى سورة الفاتحة لتكون أول السور في القرآن الكريم، وهى أعظم سورة في القرآن، حيثُ وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسه بيده ما أنزل في التوراة، والإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مِثلُها) وهناك حديًث آخر للرسول (لأعلِمنك أعظم سورة من القرآن قال: الحمد لله رب العالمين)، هى السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه).
نزلت سورة الفاتحة على الرسول مرتين، حيثُ نزل الوحي على الرسول أول مرة على النبي بسورة الفاتحة في مكة، حين فرض اللهُ على الرسول الصلاة في ليلة الإسراء والمِعراج، أما المرة الثانية فكانت في المدينة حينما تحولت القِبلة مِن بيت المقدِس إلى الكعبة المُكرمة، في ليلة النِصف من شعبان.
فضل قراءة سورة الفاتحة
سورة الفاتحة من السور العظيمة التي لا تتم الصلاة بدون قرائتِها
تُعِد سورة الفاتحة رُقية شرعية، وتُشفي الناس.
تشتمل سورة الفاتحة على دعاء الهداية، وتشتمل على الحمد والثناء والتمجيد في الخالق عز وجل
هى سورة تُقضي الحوائج لِمن يقرأها
تُدفع الأحزان والمصائِب عن الأشخاص عند قراءتها أو سماعها
قيل أن أياتِها تُجمِع جميع معاني أيات القرآن الكريم
هى سورة جالِبة للرِزق وتبعِد الفقر وتفتح أبواب البركة
تدفع الأحزان والمصائِب وتُطهِر القلب من الآثام.
ألقاب أخرى لسورة الفاتحة
تعددت ألقاب سورة الفاتحة هى:
فاتحة الكِتاب لأنها أول سورة في القرآن الكريم
القرآن العظيم لأن أياتِها تحتوي على جميع معاني القرآن الكريم
السبع المثاني: لأنها تحتوي على سبعة أداب ولأن عدد أياتها سبع أيات
الوافية: لأنها توفي كُل معاني القرآن