انخفضت نسبة إقبال المواطنين في فرنسا على المطاعم بعد أسبوع واحد من تطبيق نظام الشهادات الصحية في المطاعم، لإثبات تطعيمهم باللقاح أو إظهار نتيجة سلبية من اختبار كورونا، عند دخولهم أي مطعم، رغم أن الشهادات الصحية أصبحت مقبولة بدرجة كبيرة لدى المواطنين.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، اليوم الأحد، أنه بعد أسبوع من دخول الشهادات الصحية حيز التنفيذ في المطاعم في فرنسا أصبح الأمر أكثر قبولا بين المواطنين الفرنسيين الذي أصبحوا ملزمين بتقديم رمز الاستجابة السريعة QR لإثبات تطعيمهم باللقاح أو إظهار نتيجة سلبية من اختبار كورونا، عند دخولهم أي مطعم، غير أن هناك بعض الصعوبات التي تظهر على أرض الواقع منها المتعلق بإجراء عملية المسح لرمز QR والتي تتطلب وجود عامل مختص للقيام بهذه المهمة.
ودعت نقابات أصحاب المطاعم الرئيسية إلى تقليل بعض الإجراءات الخارجية، وأكد العاملون بالمطاعم أن الحضور إلى المطاعم انخفض مقارنة بشهر أغسطس 2019 ، وحتى 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن تطبيق تلك الإجراءات يكون أكثر تعقيدا على الشرفات المفتوحة للمطاعم، حيث يصعب التحكم في تدفق المداخل والمخارج.
وقال أحد أصحاب المطاعم الذي يمتلك 15 مطعما في مدينة بوردو الفرنسية والمناطق المحيطة بها "الانخفاض محدود على الساحل، ولكن في المدينة تراجعت مبيعاتنا بنسبة 40 إلى 50 %، على الرغم من أن شهر أغسطس هو الشهر الأكثر انتعاشا من ناحية الربح في العام، عندما يغادر السائحون في سبتمبر، قد تتغير الاتجاهات"
يشار إلى أن فرنسا بدأت في التاسع أغسطس الجاري في فرض تقديم الشهادة الصحية لدخول أماكن الترفيه والمقاهي والمطاعم لمنع تفشي وباء كورونا.