حذر خبراء الإدمان بالولايات المتحدة، من الآثار الجانبية السلبية والإدمانية للمشروبات الغازية ذات السعرات المنخفضة (الدايت)، إضافة إلى تأثيرها على وظائف الكبد، وصحة الأمعاء، ومستويات الإنسولين فى الدم.

كشف دليل تشخيصي وإحصائي للاضطرابات العقلية صادر عن "الجمعية الأمريكية للطب النفسي"، أن المشروبات الدايت لا تحتسب ضمن قائمة المواد المسببة للإدمان، فيما تفيد تكشف الدراسة الحالية التي أجريت بكلية الطب جامعة وشنطن، على عدد من فئران المختبر على عنصري (السكارين والكوكايين)، اختار 94٪ من الفئران عنصر السكارين على الكوكايين، ومنهم من أظهر سابقًا علامات إدمان الكوكايين، وأدى مذاق الحلاوة الزائف الذي توفره مادة السكارين في مشروبات الصودا إلى تعزيز نشاط مراكز الشهوة والإدمان بالمخ.

قالت الدكتورة باميلا بيك أستاذ التغذية بكلية الطب جامعة واشنطن: إن نكهة الدايت التي تحتوي على مادة "الأسبارتام"، وليس "السكرين"، (محليات الصودا الدايت) مسئول إلى حد كبير عن سبب رغبتك الحصول على المزيد من مشروبات الصودا، لتقع في دائرة تشبه الإدمان، موضحة أن "المحليات الصناعية تنشط نظام المكافأة في الدماغ، ما يجعلك ترغب في المزيد والمزيد.

أكد الباحثون، أن المحليات الصناعية تعد مادة أخرى للإدمان، وكمية عبوة 340 ملليجرام من الصودا دايت تحتوي على نسبة 33% من الكافيين أكثر من العبوة التقليدية بمشروبات الصودا المحلاة بالسكر، فيما يشير خبراء التغذية إلى أنه قد حان الوقت للعامل مع الصودا الدايت معاملة الأدوية التي قد تقود إلى الإدمان.

المشروبات الغازس
قالت الدكتورة أشلى جيرهاردت أستاذة مساعدة في علم النفس في جامعة ميتشيجان ومديرة معمل الأغذية وعلوم العلاج والإدمان: "إن منتجات المشروبات الغازية ذات السعرات المنخفضة يجب اختبارها صيدلانيًا لكشف إمكانية تأثيراته الإدمانية.