عرضت قناة مصر الأولى، تقريرا بعنوان "تمكين الشباب.. كيف تحول الحلم إلى واقع في عهد الرئيس السيسي؟".
في عام 2016 كانت بداية خطة الدولة لتمكين الشباب مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2016 عام للشباب.
وعملت الدولة على سياسة التأهيل قبل التمكين بإطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عام 2015 والإعلان عن الأكاديمية الوطنية لتديب وتأهيل الشباب.
وعلى مستوى الجهاز الإداري كانت خطة التدريب والتمكين في كافة أجهزة الدولة من خلال محور التدريب وبناء القدرات باعتباره المحور الأهم في خطط الإصلاح الدولة وبرنامج عمل الحكومة، إلى جانب دعم المشاركة الحزبية للشباب بإطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والإعلان عن اتحاد شباب الجمهورية الجديدة.
ووفقا لما جاء في الدراسة الصادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات، فقد توسعت قاعدة المشاركة الشبابية للأجهزة التنفيذية والتشريعية للدولة من خلال وجود أسماء الشباب في حركة نواب المحافظين، فاستحوذ الشباب على 25 حقيبة من بين 39 قيادة تم اختيارهم في حركة المحافظين عام 2019 من بينهم 23 نائب للمحافظ ومحافظين من الفئة العمرية الشابة، وأعطت الدولة نوعا من التمييز النسبي للمرأة والشباب داخل المجلس التشريعي بشقيه النواب والشيوخ.
وأقر دستور 2014 بخفض سن الترشح للانتخابات المحلية إلى 21 عاما وبلغت نسبة الشباب في مجلس النواب على 2015 نحو 60 نائبا وزادت إلى 70 نائبا عام 2020 دون سن الـ 50.
كما قامت الدولة بدعم الشباب من خلال تقديم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وإطلاق مبادرات رواد الاعمال ودعم الابتكار والتطور التكنولوجي وتقديم 10 أفدنة لكل شاب مصري عام 2016 بالتقسيط وبفائدة 5% متناقصة بعد طرح مشروع مليون ونصف المليون فدان لكبار و صغار المستثمرين.