قال رجل الأعمال كريم الشبراوى، إن مبادرة حياة كريمة تعد واحدة من أهم المشاريع القومية التى تبنتها الدولة منذ الخمسينيات، لأنها تستهدف بشكل واضح المصريين الذين يعيشون في ريف مصر وتعمل على تطوير وتيسير سبل الحياة والخدمات المقدمة لهم، بعد أن عاشوا فترات طويلة بعيدين عن دائرة الاهتمام منذ قانون الإصلاح الزراعى.
وأشار كريم الشبراوى إلى خطة الدولة حاليا للتنمية والتطوير، التي تطول جميع المحافظات بمصر، وعدم الاقتصار على العاصمة والمدن الرئيسية فحسب، وهو ما يتجلى في مبادرة حياة كريمة التى ستهتم بأبنائنا بكافة القرى والعشوائيات في جميع المحافظات من الإسكندرية وحتى أسوان، والاهتمام الخاص بصعيد مصر وأبناء سيناء، فاستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يقر العدالة الاجتماعية نهجا تسير عليه الدولة من خلال المبادرات والمشروعات الصناعية الكبرى.
وأكد كريم الشبراوى، أن الدولة حاليا تبذل قصارى جهدها لنجاح مبادرة حياة كريمة، والتى بدأت بالفعل في تحقيق خطوات ملموسة نحو هدفها في تطوير حياة المصريين، و خصصت الحكومة ميزانية كبيرة تجاوزت في المرحلة الحالية ٧٠٠ مليار جنيه، لدعم المبادرة وتوفير الموارد التى تعمل على تنفيذها بالشكل اللائق.
وأضاف كريم الشبراوى: "لم توجه المبادرة أعمالها لتطوير مجال واحد إنما تضمنت نظرة شاملة لكافة مجالات الحياة، وكان من أهم أهدافها النهوض بالتعليم والصحة والصناعة، وإحداث نقلة نوعية للبنية التحتية لكافة المناطق المستهدفة، من صرف صحى وتنقية مياة الشرب وضمان وصول الكهرباء والانترنت وكل الوسائل التكنولوجية التى تضمن النهوض بحياة المواطنين الذين يعيشون في تلك القرى".
وتابع: "أيضا شملت مبادرة حياة كريمة عمليات إصلاح الطرق المؤدية من وإلى تلك المناطق المستهدفة، والتى ستعمل بدورها على ربط القرى ببعضها البعض وربطها أيضا بالمحافظات الأخرى، مما يسهل على المستثمرين إطلاق مشروعات خدمية على جانبي الطرق مما يوفر فرص عمل ووظائف عديدة متاحة لأبناء تلك المناطق".