فيف دونج فنان موهوب بشكل استثنائي، فهو متخصص في تصميم لوحات أساسها الأسماك ثلاثية الأبعاد فائقة الواقعية والتي تشبه الحقيقية تقريبًا من مادة الراتنج الشفاف.

اشتهر فن الرسم ثلاثي الأبعاد للأسماك الراتنجية منذ ما يقرب من عقد من الزمان من قبل الفنان الياباني فوكاهورى  ريوسكي، والذي بدأ في عرض أعماله في عام 2012. 

منذ ذلك الحين ، تم تبني هذا الشكل الفني ونقله إلى آفاق جديدة من قبل فنانين آخرين ، منهم فيف دونج ، الذي لديه صفحة على إنستجرام ، يصنع فيها سمكة ذهبية فائقة الواقعية تبدو وكأنها تسبح في أوعية أو أصداف مليئة بالراتنج الشفاف.

من الناحية الفنية ، تعتبر سمكة دونج الذهبية منحوتات بقدر ما هي لوحات ، لأنها تتكون من عشرات الطبقات من الطلاء الأكريليكي المطبق يدويًا بشق الأنفس ، كل منها مغلق براتنج إيبوكسي شفاف.

يمكن لخطأ واحد من قبل الفنان أن يفسد العمل المنجز على مدار أسابيع ، وأحيانًا أشهر ، لذلك فهو بالتأكيد شكل من أشكال الفن يتطلب الصبر والتركيز للحصول على الشكل الصحيح.

بعد صب طبقة الراتنج الشفاف في الوعاء الذي يختاره ، وتركه يجف لمدة 8 ساعات على الأقل ، يبدأ دونج في طلاء الأسماك بدهانات الأكريليك، ثم يغلق الطبقة بالراتنج وينتظر مرة أخرى حتى يجف، تتكرر هذه العملية حتى 20 مرة ، حتى يكتمل العمل الفني في النهاية.

تبدو الأسماك ثلاثية الأبعاد المرسومة بدقة وكأنها تشبه الحقيقية ، حيث إن الفنان لديه القدرة على تصوير حركة السباحة بشكل مثالي، مما يجعلها تبدو وكأنها مجمدة في مكانها ، ويمكن أن تنبض بالحياة في أي لحظة.

يعرض فيف دونج روائعه المرسومة يدويًا على موقع إنستجرام، حيث إنه لديه أكثر من 26000 متابع، ويقوم ببيع أعماله على المواقع الإلكترونية، وتتراوح أسعار القطع الفنية بين بضع عشرات إلى عدة مئات من الدولارات ، اعتمادًا على الحجم ودقة العمل الفني.