زادت عمليات البحث خلال الساعات الماضية عن اسم رجل الأعمال أشرف السعد، عبر محرك جوجل العالمي، ووصلت إلى أكثر من ألفي عملية، وذلك بعد أنباء أكدت أن سلطات مطار القاهرة الدولي، قد منعته من السفر خارج البلاد نهاية الأسبوع الماضي، بناء على قرارات قضائية سابقة تتعلق بقضية شركات توظيف الأموال.
ونفى "السعد" منعه من السفر، وأكد أنه موجود مع أفراد الأسرة، قائلا: "أنا ما روحتش ناحية المطار، أبقى إزاي اتمنعت من السفر؟.. وأنا الحمد لله عايش في بلدي مصر مطمئن ومش عايز أسيبها، أنا لسة راجع من 3 شهور".
وعقب عودته من لندن في مايو الماضي، تحدث السعد عن رحلة الـ25 عاما خارج مصر، أنه سبب بقائه خارج البلاد لكل هذه الفترة كان من أجل تكوين أسرة، وأنه لا يوجد بشأنه ملاحقات قضائية، مؤكدا أنه حصل على براءة في كل القضايا المتهم بها، قائلا: "عندي مصانع ضخمة وودائع وأراضي ومفيش حاجة عليا ومعنديش مشكلة مع حد".
يذكر أن أشرف السعد، كان يشغل منصب رئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال سابقا، التي ذاع صيتها خلال التسعينات، حيث وصلت قيمة الأموال التى يديرها إلى حوالى مليار جنيه.
وفي فبرايرعام 1991 خرج السعد إلى باريس في رحلة علاج بعد حصوله على مبالغ طائلة من المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح شهرية وسنوية كبيرة.
وبعد 3 أشهر من سفره إلى فرنسا أصدرت النيابة العامة والمدعي العام الاشتراكي قرارا بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول، فيما تم إحالته إلى المحاكمة بتهمة إصدار شيك بدون رصيد وصدر ضده حكما بالسجن لمدة سنتين في يناير عام 1993.