أثارت نوع من شيكولاتة السبريد، وهي الشيكولاتة السائلة القابلة لوضعها داخل خبز التوست أو على الحلويات أو حتى تناولها بالملعقة، جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي بأستراليا ، وذلك بعد أن انتشر شراؤها والتفاخر بها عبر تلك المنصات.
وحسب وكالة "ناين" الإخبارية، فقد نشرت إحدى الفتيات وتدعى فوستر بلاك على صفحتها على إنستجرام أنها حصلت أخيرًا على شيكولاتة سبريد التي أنتجتها شركة إم آند إم ، وهي شيكولاتة بنكهة البندق مع كرات ملونة مقرمشة.
يبدو هذا أمر عادي للغاية، لكن ما دعي للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو عدم توفر المنتج في أستراليا، ولكن الخبر السار هو أنه متوفر على موقع أمازون، لكن بسعر ٣٤ دولارًا للبرطمان الواحد.
وعلى الرغم من انه قد يبدو ثمنًا باهظًا لدفع شيئ ترفيهي كهذا، إلا أن هذه النسخة التي أصدرتها الشركة والتي تحتوي على شيكولاتة نوتيلا المقرمشة، أحدثت جدلًا واسعا لمن يمتلكها خاصة في ظل الإغلاق الذي تمارسه أستراليا في فترة أزمة كورونا، جعل هذا التفاخر بامتلاكها أكثر قابلية للفهم.
وتعتبر هذه الشيكولاتة تمثل وجبة خفيفة وسريعة، خاصة لمن يقومون بالعمل من منازلهم.
وبعد أن قامت فوستر بنشر امتلاكها برطمان من الشيكولاتة السبريد، لافت العديد من التعليقات، حيث قال أحد المتابعين "كنت متشككا بعض الشيء بشأن المنتج في البداية، ولكن بمجرد أن قرأت بعض المراجعات عنه قررت تجربته، وأنا سعيد لأنني فعلت ذلك، وسأشتريه مرة أخرى بالتأكيد".
ولكن بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن شيئ أكثر توفيرًا ، ونفس الجودة ، فقام بعض المتابعين بالتعليق بأن هناك خيارات أخرى فقد اكتشفوا أن شركة كادبوري تنتج منتجا مشابها يسمي كادبوري كرانس ومقابل ١١ دولار فقط ، ولكن عبر الإنترنت أيضا ، وهو عبارة عن شيكولاتة حليب كادبوري مع قطع كرانشي ملتفة بالداخل.
وقال آخر أن شركة ليندت دارك للشيكولاتة أيضا تنتج شيكولاتة مشابهة وموجودة داخل أستراليا مقابل عشرة دولارات فقط.
في النهاية فإن القليل من الحلوى اللذيذة لا تؤذي بين الحين والآخر، ومن المؤكد أنها ستجعلك تشعر بالتحسن في ظل الإغلاق بسبب وباء كورونا المنتشر.