الأطفال هم سر السعادة لأى شخص مهما كان حزينا، وبمجرد رؤيتك لطفل يضحك أو يقوم بحركة طريفة تخرج من الحالة النفسية السيئة لتصبح حالتك أكثر إشراقا وسعادة.
وحقق مقطع الفيديو المرفق ملايين المشاهدات وتداوله الكثيرون، وذلك نظرًا لطرافته واحتوائه على لقطات مجمعة لأطفال يقومون برقصات مضحكة.
ويظهر فى الجزء الأول من الفيديو طفل صغير يتأرجح جنبًا إلى جنب في مطبخه وهو يحاول التنسيق بين الموسيقى وجسده فى حركة طريفة، كما يظهر طفل آخر يستمتع بصوت فرقة مارياتشي في مطعم مكسيكي وهو يحاول التناغم مع الموسيقى التى يتم عزفها فى وسط سعادة الفرقة به وهو منخرط معهم وفى نهاية الفيديو يظهر طفل ثالث يرتدي قبعته للخلف بينما يرقص في دائرة وكأنه راعى بقر وعلى طريقة الراقصين المحترفين يؤدى حركاته ببراعة.
وحقق الفيديو ملايين المشاهدات حول العالم وتداوله الكثيرون من رواد السوشيال ميديا وكانت التعليقات معظمها إيجابية حول مهارة وقدرة هؤلاء الأطفال في تعلم الحركات وتنسيقها مع الموسيقى وذلك رغم سنهم الصغير الذى لا يتجاوز العالمين.
والموسيقى بحسب الدراسات لها تأثيرات كبيرة على الأطفال فهى تعمل على تنمية الادراك الحسي والقدرة على الملاحظة و التنظيم المنطقي وكذلك تنمية الذاكرة السمعية وزيادة القدرة على الابتكار، إضافة الى مساهمتها في تسهيل تعلم المواد الدراسية تساعد على تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسمي، وإلى تقوية مجموعة من المهارات الحركية وتدريب الأذن على التمييز بين الاصوات المختلفة إلى جانب زيادة التذوق للموسيقى والاستمتاع بالغناء .
ومن الناحية الإنفعالية، للموسيقى تأثير إيجابي على شخصيّة الطفل وعلى قدرته على التحرر من التوتر والقلق، فيصبح أكثر توازنا. وتستثير فيه انفعالات عديدة كالفرح والحزن والشجاعة والقوة والتعاطف وغيرها، وهو ما يساهم فى إغناء عالمه بالمشاعر التي تزيد من إحساسه بإنسانيته.