أكد الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، استمرار دعمه لعمل المجلس العربي للطفولة والتنمية، واستكمال المسيرة التنموية التي بادر بها والده الراحل الأمير طلال بن عبدالعزيز المؤسس، وذلك بنفس الروح والحماس مع السعي نحو استمرار تطويرها
بما يتماشى مع المستجدات والظروف الراهنة، مع اتباع نهج الحوار والنقاش مع العاملين بتلك المؤسسات خلال تلك الاجتماعات الدورية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية والعاملين بالمجلس.
وأعرب الأمير عبدالعزيز عن سعادته بزيارته الحالية لمصر، والتي تعد الأولى له منذ جائحة كورونا ، وذلك لما تمثله من مكانة خاصة له ولوالده الراحل الأمير طلال بن عبدالعزيز.
واطلع رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية على سير العمل بالمجلس في الفترة الماضية وتوجهاته المستقبلية الرامية إلى استمرار مواجهة تداعيات جائحة كورونا على حقوق الطفل، والتحول الرقمي، وبناء الشراكات.
كما اطلع على تنفيذ الخطة الاستراتيجية القائمة على تطبيق نموذج "تربية الأمل" الذي يهدف إلى تنمية وعي الطفل وإيقاظ ذاته المبدعة وإطلاق طاقاته الإنسانية وبناء قدراته لمساعدته على العيش الكريم بما يحقق المواطنة الإيجابية ويمكّنه من دخول مجتمع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة.
وتم خلال الاجتماع بحث محاور عمل المجلس الحالية ومنها تنمية الطفولة المبكرة والمرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي وجائزة الملك عبدالعزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية ودراسة جاهزية الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة.