قالت الدكتورة هبة شاهين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن الانتخابات المحلية ستكون خطوة تمهيدية للانتخابات الرئاسية.
وأضافت في كلمتها في ندوة الأهرام في دور المؤسسات الوطنية في الانتخابات المحلية، أنها شاركت في تقييم الأداء الإعلامي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة، وعملنا على مدار فترة الدعاية لمراقبة وسائل الإعلام عدا المطبوعة، قائلة "نأمل أن يتم إدخال الصحف عليها في المحليات".
وأوضحت "شاهين" أن اللجنة كانت ترفع تقارير للهيئة العليا للانتخابات وهي المخولة لتوقيع العقوبات على وسائل الإعلام، مطالبة بأن يكون هناك رادع قانوني على من يخالف وليس المقصود بهذا التضييق على وسائل الإعلام بل لجعلها مسؤولة وتقوم بدورها دون مخالفة.
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للصحافة كان يعد أيضا تقاريره بشان الأداء الصحفي للمطبوعات، لافتة إلى أن الغرض ليس إحراجهم بل فقط أن يقوموا بدورهم.
وأضاف أن تلك المخالفات التي تفعلها وسائل الإعلام مرئية ومطبوعة جعلت الجمهور يتجه للوسيلة الأجنبية، مشيرة إلى ضرورة وجود معايير محترمة الأداء الإعلامي خاصة في وقت الانتخابات لحساسية تلك الفترة.
وأشارت شاهين إلى أن أغلب المخالفات في أيام الانتخابات كانت تدور حول كسر الصمت الانتخابي وتأثير الملكية على المال السياسي وتقديم عدد من المرشحين للبرامج والخلط بين الإعلام والإعلان.
وتابعت انه تأكيدا لهذا نحتاج معايير للأداء الإعلامي، وأيضا قيام النقابات المعنية بوضع مواثيق شرف.
ونوهت إلى أن مهنة الإعلام أصبحت مستباحة من قبل الفنانين والشيفات، قائلة كل التقدير لهم ولكننا نريد شخص مؤهل يقدم رسالة سليمة لبناء العقل البشري الذي يبني على التعليم والثقافة والإعلام".