شغل اسم النادى الاسماعيلى البحث على جوجل ومؤشرات البحث المختلفة ليتخطى ألفي عملية بحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك على خلفية إعلان على أبو جريشة رئيس اللجنة الفنية بالنادى أنه سيعقد اجتماعاً إيهاب جلال المدير الفنى للفريق لحسم ملف تمديد تعاقده .

 ومن المقررأن يحسم "أبو جريشة"، خلال الساعات القليلة المقبلة مع إيهاب جلال المدير الفنى للفريق ملف تمديد تعاقده مع الفريق، والذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، لاسيما بعد قيام مجلس الإدارة بتمديد التعاقد مع محمد هاشم والأنجولى أرى بابل بصفة رسمية وهى الخطوة الأولى فى تنفيذ طلبات المدرب لتمديد تعاقده مع القلعة الصفراء.

ومنح إيهاب جلال مسئولى ناديه مهلة أخيرة للموافقة على طلباته لتمديد تعاقده قبل مناقشة العرض الذى تلقاه من مسئولى بيراميدز لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث يرغب النادى السماوى فى الحصول على خدمات جلال لقيادة بيراميدز فنياً بالموسم الجديد، فى ظل عدم القناعة بمسيرة اليونانى جونيس المدير الفنى الحالى للفريق الذى تولى المسئولية منذ فترة قليلة.

 وكان قد طلب مدرب الدراويش من إدارة ناديه الحصول على مليون جنيه شهرياً مقابل الموافقة على تمديد تعاقده، وهى قيمة راتبه وراتب الجهاز المعاون له، ويحصل إيهاب جلال وجهازه المعاون حالياً على 650 ألف جنيه راتباً شهرياً من القلعة الصفراء، كما اشترط جلال الموافقة على كل طلباته سواء فى الصفقات الجديدة أو الراحلين ضمن خطة إعادة هيكلة الفريق الاصفر لإعادة هيبة الاسماعيلى بداية من الموسم الجديد.

وأعلن المهندس محمود عثمان الرئيس الشرفى للنادى الإسماعيلى أنه فى الساعات القليلة المقبلة سيتم التجديد للجهاز الفنى بقيادة إيهاب جلال بجانب تلبية كل متطلباته الفنية والمادية.
 
تأتى تلك الخطوة من أجل فرض الاستقرار داخل القلعة الصفراء استعدادا لعودة الفريق الى سابق عهده فى الموسم المقبل، وإعادته لوضعه الطبيعى منافسا على جميع البطولات المحلية والقارية.

وكشف مصدر بالنادى الإسماعيلى أن إيهاب جلال المدير الفنى للفريق رفض الموافقة على تمديد تعاقده مع الدراويش، والذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى قبل وضع إدارة النادى لميزانية للصفقات المنتظر التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ويرغب جلال فى تكوين فريق قوى يعيد هيبة الدراويش بالموسم الجديد مشترطاً تلبية كل رغباته فى الصفقات الجديدة وأيضاً قائمة الراحلين عن القلعة الصفراء ما تسبب فى توقف المفاوضات بين الطرفين.