قال السفير الليبي عمر الحامدي خليفة، مستشار وزير الثقافة بحكومة الوفاق الليبية والسفير السابق في الجزائر والسودان، أن مصر منذ 30 يونيو وهى تتعرض لمحاولات حصار، لافتا إلى أن أزمة سد النهضة وتدخل الأتراك فى ليبيا هو محاولة للتأثير على مصر وجعلها دولة وظيفية لتنفيذ المخطط الغربي أو القضاء عليها.
وأوضح الدبلوماسي الليبي في حوار خاص لـ دار الهلال" -ينشر لاحقا- أنه في السابق لم تكن الدوائر بمصر مهتمة بالوحدة مع ليبيا وكان الاتجاه يذهب إلى سوريا ونتج عن ذلك أنه لم يعد فى الإمكان تطبيق ميثاق طرابلس بين مصر وليبيا والسودان والذهاب العربي بين مصر وسوريا وليبيا وهو ما تم عام 1972 تمهيدا لحرب أكتوبر 1973.
ولفت "خليفة" إلى أن ما يدور بالمنطقة هو شيء واحد فالبلد الذى تدور حوله المؤامرات هو مصر ونعلم أن المخطط الأمريكى الذي تنفذه بريطانيا وإيطاليا وتركيا والكيان الصهيوني وهم يحاولون منذ سنوات المحاولة مع إيران لتطويعها وإخضاعها بهدف إدارة الشيعة عبرها وهم يريدون أن تدار المنطقة العربية من تركيا وإيران "السنة بقيادة تركيا والشيعة بقيادة إيران" ويريدون استبعاد مصر والسعودية والجزائر.
وشدد على أن تدخل الدول الغربية مثل بريطانيا، إيطاليا، فرنسا، تركيا، وتابعتهم قطر ليس له دلالة تخص ليبيا ولكن تخص مصر، لافتاً إلى أنه بعد الربيع العربي حدث متغير وهو أنه بالرغم من الإطاحة بهذه الأنظمة ورغم استمرار الحرب فى سوريا وما لحق بالعراق واليمن إلا أن الأمة ما زالت تقاوم.