الأحد 12 مايو 2024

موقف إنسانى مع عروسة بسبب فستان يُعيد ماجدة الصباحي إلى السوشيال ميديا.. ما الحكاية؟

ماجده الصباحي

الهلال لايت19-8-2021 | 20:51

نهلة علام

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، منشورا لفتاة تحكي قصة إنسانية جمعت بين والدتها والفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، كشفت عن إنسانيتها.

وقالت الفتاة في منشورها :"ظهرت الفنانة ماجدة الصباحي بفيلم أين عُمري، الذي عُرض في يناير 1956 على مقعد كوشة الزفاف، بفستان زفاف أبيض بسيط ومُميز، مع بونيه أبيض وطرحة طويلة زينت رأسها كان مشهد جميل معبر عن فرحة العروس في ذلك الحين ، ولفت إطلالة الفنانة ماجدة إنتباة فتاه (والدته) من معجبينها تلك الفتاة التي شاهدت العمل، وظلت إطلالة العروس تراودها لعام كامل وقررت في الأخير إرسال خطاب للفنانة تسألها عن اسم وعنوان الخيّاطة التي صممت لها الفستان، عن طريق مجلة كواكب الذي كانت تنشر عناوين المشاهير لهواة المراسلة فقررت الراحلة ماجدة مراسلتها، فور قراءة الخطاب".

وواصلت قائلاً: "الفنانة الراحلة أرسلت لأمي خطابا رقيقا هنأتها فيه على الزواج وبعتتلها اسم وعنوان الخياطة". متابعا: "مش بس كدة، الفنانة بعتت لأمي طرد صغير فيه البونيه نفسه، وباترون الفستان كمان عشان لو فصلته عند حد تاني يطلع زي اللي في الفيلم".

وأضافت: "أمي فعلًا عملت نفس الفستان مع تعديلات بسيطة تناسبها، ولبست البونيه اللي أهدتهولها الفنانة حتى من غير ما تعرفها، والواقعة دي أحد أسباب عشقي الشديد للفنّانة ماجدة منذ طفولتي"

تفاعل الجمهور وعبر عن إعجابه برُقي وتواضع الفنانة ماجدة وعلق أحدهم قائلاً : فعلا كانوا فنانين علي حق زوق وشياكه واخلاقرحم الله الزمن الجميل وفنانين الزمن الجميل ورحم الله امواتنا واموات المسلمين اجمعين" وعلقت متابعة قائلة :"فساتين ذلك الزمان كانت مرهفة الحس، والممثلات كُنَّ شعبيات، والعرائس كُنَّ حكايات. واليوم امتلأتْ بهن الأنترنات." والاخير يعلق "جمال وأناقة وإنسانية ورقي المجتمع المصري في هذه الصورة والقصة الجميلة.هنا يدو السؤال اين ذهب هذا المجتمع الراقي الجميل المتحضر المحترم والإنساني"

Dr.Radwa
Egypt Air