يعتقد العلماء أنهم قد يكونوا قادرين على منع الولادات المبكرة بعد اكتشاف أن الأنسجة حول الأطفال الذين لم يولدوا بعد يمكن أن تلتئم من نفسها.

 

وأوردت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الاختبارات أجراها العلماء والباحثون على الأنسجة المتبرع بها تُظهر أن الخلايا التي تُدعى "الأرومات الليفية العضلية" يمكنها القيام بذلك.

 

ونقلت الصحيفة البريطانية عن البروفيسور آنا ديفيد، من مستشفى جامعة كوليدج لندن، إن النتيجة كانت "خطوة كبيرة" نحو تطوير علاجات لمنع بعض الولادات المبكرة.

 

وأضافت: "اكتشاف أن أغشية الجنين لديها هذه القدرة على الالتئام هي خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات للنساء المصابات ب"تمزق الأغشية المبكر".

 

كما أوضحت إن الاكتشاف البحثي يحمل الأمل في أننا قد نكون قادرين على تأخير أو حتى منع الولادة المبكرة ، مما سيحسن بشكل كبير نتائج الأطفال."

 

نُشرت النتائج في مجلة " Scientific Reports".

يُذكر أن تلف غشاء الجنين يتسبب في العديد من الولادات المبكرة ويُعتقد أن الإصلاح الذاتي نادر الحدوث.

 

وعلى جانب آخر ذكرت دراسة أجراها باحثون مؤخرًا هذا الشهر أن الإصابة بعدوى كوفيد-19 أثناء الحمل يؤدي إلى زيادة خطر الولادة المبكرة بنسبة 60 في المائة. حيث أفادت صحيفة ديلي ميل أن الدراسة التي قادها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أظهرت أن النساء الحوامل اللائي ثبتت إصابتهن بالفيروس كن أكثر عرضة لولادة أطفالهن 37 أسبوعًا أو قبل ذلك.

 

وجد الباحثون أيضًا أن النساء الآسيويات (240 في المائة أكثر عرضة للولادة المبكرة جدًا) والنساء الهنديات الأمريكيات (170 في المائة أكثر عرضة للولادة المبكرة) كانوا أكثر عرضة للولادة المبكرة.

 

ومع ذلك، فإن السبب البيولوجي الذي يجعل كوفيد-19 يمكن أن يسبب ولادة مبكرة غير معروف حتى الآن.