قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تعمل بكل جهدها لتحقيق التنمية الزراعية، وذلك من خلال إقامة المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية، وإنشاء الصوب الزراعية، لافتا أن الدولة بدأت تتجه نحو استصلاح الأراضي الزراعية.
وأضاف أبو الفتوح، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الدولة عليها العاتق الكبير في الجهود المبذولة في تنمية واستصلاح الأراضي الصحراوية، مشددا علي ضرورة توفير جميع سبل الاتصالات التي من الممكن أن يحتاجها المواطن أثناء تواجده في الصحراء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الحكومة قامت بالعديد من المشروعات في استصلاح المناطق الصحراوية، وكيفية زراعتها فمشروع توشكى وهو تحويل الصحراء الجافة إلى أراضي زراعية خضراء، مؤكدا أن استصلاح الأراضي الزراعية يؤدي إلي زيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلي توفير فرص عمل للشباب.
وتابع أبو الفتوح: في ظل ما نشهده من التطورات العلمية والتكنولوجية يجب علينا أن نستغل هذا التطور في كيفية إنشاء مدن جديدة في الصحراء، وكيفية تعمير الصحراء إلى مناطق سكانية جديدة وأراضي زراعية أيضًا تساعد على سد احتياجات المواطنين.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع اليوم السبت، مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء أ.ح ياسر الجمل رئيس مجلس إدارة شركة صافي، واللواء أ.ح عبدالسلام شفيق رئيس الشركة المصرية للتعدين والمحاجر والملاحات، واللواء أ.ح توفيق سامي رئيس شركة استصلاح الأراضي الصحراوية، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس الشركة الوطنية للمقاولات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة التوسعات المستقبلية لاستصلاح الأراضي الصحراوية على مستوى الجمهورية، خاصةً في منطقة جنوب الوادي بتوشكى وشرق العوينات.