القي القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عامًا، له علاقة وثيقة بهجوم عنيف ضد المثليين في مدينة برمنجهام الإنجليزية.
تعرض روب وباتريك، في الثلاثينيات من العمر، لسوء المعاملة والهجوم خارج حانة «Missing Bar » في شارع برومسجروف بانجلترا، في قرية المثليين في المدينة.
وقالت شرطة ويست ميدلاندز "إن الاعتداء جاء من مجموعة من أربعة رجال في سيارة دفع رباعي سوداء، ثم نزلوا منها واعتدوا على الضحايا".
كما قالت الشرطة "إن الإساءة للمثليين تم إطلاقها من سيارة ثم تم الاعتداء على الزوجين بالزجاجات".
وقال الزوجان المثليان من مدينة بيسستر ، أوكسفوردشاير، لـ"بي بي سي" إنهما كانا في حفلة بمنزل صديق لهما ثم قررا الرقص، وعندما غادرا الـMissing Bar ، رأى أحد الزوجين الرجال بالبالونات في السيارة وسألهم مازحا عما إذا كان عيد ميلادهم، وقال: "لم يعجبهم ذلك وتلفظوا بكل أنواع اللغة البذيئة ، بما في ذلك الإهانات المعادية للمثليين التي تستهدفنا".
وبعد الهجوم عليهما فقد باتريك وعيه في الهجوم وأصيب شريكه بعدة جروح عميقة، و كلاهما احتاج إلى العلاج في المستشفى لإصاباتهما.
وقال المحققون إنهم ما زالوا يريدون التحدث إلى رجلين آخرين، سهيل خان الذي يبلغ من العمر 24 عاما، وإسحاق أياز البالغ 21 عاما ، بشأن الهجوم.
وقال المحققون " إن أحد المهاجمين انتزع هاتفًا من باتريك أثناء محاولته تصويرهم، وسحبت إحدى صديقاتهم بسيارة الدفع الرباعي أثناء محاولتها استعادته".
قال روب إنه ركض بعد ذلك خلف السيارة لمحاولة تحدي المجموعة ، لكن عندما توقفوا عند الإشارة الحمراء، نزلوا وهاجموه بالزجاجات.
قال باتريك "إنه ركض لمساعدة شريكه، ولكن نزل شخص من السيارة وضربني من خلف رأسي وأغمي علي".
وأضاف: "قرية المثليين يجب أن تكون منطقة آمنة لتكون كما تريد وألا تتسامح مع الأشخاص الذين يصرخون عليك بتعليقات معادية للمثليين".