عاد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، إلى صدارة محركات البحث، ولا سيما على جوجل، في أعقاب التحرك الجديد الذي نفذه للرد على قرار أيقاف مجلسه.

وبعد أن أقام منصور دعوى قضائية، ضمت شقا مستعجلا، للمطالبة بعودة مجلسه، ورفض هذا الشق في حينه، قدم الرئيس السابق للزمالك، في الشق الموضوعي من الدعوى، مستندات جديدة، يرى أنها تبرئ مجلسه من الاتهامات التي أدت إلى إيقافه.

وينتظر الجميع صدور حكم القضاء، الأحد المقبل في الشق الموضوعي للدعوى، مع وجود حالة من التفاؤل في معسكره، بعودته، استنادا إلى الحكم الذي صدر منذ أيام، لصالح المستشار خالد زين، رئيس اللجنة  الأولمبية  السابق، الذي ألغى قرار شطبه، الصادر من قبل اللجنة الأولمبية برئاسه هشام حطب، وبأحقيته في الترشح بأي هيئة رياضية.

وفي تلك الأثناء، علق حسين لبيب، رئيس لجنة إدارة نادي الزمالك، على هذه المعلومات بقوله إن مرتضى منصور رفع دعواه قضائية ضد وزارة الشباب والرياضة، وإذا حصل على حكم لصالحه، فإنه سيسلمه النادي فورا، مضيفا: "نحن نطبق القانون وليس لدينا أية مشكلة، وإذا حصل على حكم لصالحه فسيدخل النادى كرئيس له بشكل طبيعي".