يحتفي المجلس الأعلى للثقافة، بعميد المترجمين، الدكتور محمد محمد عناني، وذلك في الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء المقبل، "أون لاين".
تدير الندوة الدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، ويتحدث فيها الدكتور محمد محمد عناني، ولفيف من النقاد؛ الدكتور بهاء مزيد، والدكتور مصطفى رياض، والدكتور خالد توفيق، والدكتور سيد قطب.
الدكتور محمد عناني مترجم وأديب وكاتب مسرحي وناقد وأكاديمي، لقب بـ"عميد المترجمين"، حصل على الدكتوراة سنة 1975، وكتب أكثر من 130 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، تتنوع بين الترجمات المهمة والأعمال الإبداعية، وعمل محمد عناني كمراقب لغة أجنبية في BBC، وانتُخب كخبير في مجمع اللغة العربية.
ومنذ عام 2000 أصبح مسؤولا عن سلسلة "الألف كتاب الثاني" للترجمة إلى اللغة العربية، والتي تنشرها هيئة الكتاب المصرية، وحصد عناني العديد من الجوائز مثل: "جائزة الدولة في الترجمة" 1982، "وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى" 1984، "جائزة الدولة في الآداب" عام 1999، "جائزة الأداء المتميز في الكتابة المسرحية" 2000، "جائزة الدولة للتفوق في الآداب" 2000، "جائزة رفاعة الطهطاوي" 2014.
وشهد المجلس الأعلى للثقافة فى السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربى فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم شرقه وغربه فى أنشطة المجلس.
ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضرورى أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية فى العصر الحديث وبدوره الذى تخطى حدود المحلية؛ مقر جديد يتلائم مع دور المجلس يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم فى شارع حسن صبرى بالزمالك.