التقى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم نائبة رئيس البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا لمناقشة الحاجة إلى حماية الحدود اليونانية والأوروبية في ظل الوضع في أفغانستان.

وقال ميتسوتاكيس، في تصريحات أوردتها صحيفة (كاثيميريني) اليونانية، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدعم الدول القريبة من أفغانستان وأن يضمن أنه لن تكون هناك تدفقات إضافية من المهاجرين إلى أوروبا. 

من جهتها، قالت ميتسولا إن أوروبا ستواصل الوقوف بجانب اليونان ومع الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي التي تقع على خط المواجهة مع الهجرة.

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، اليوم /الاثنين/، أنها تبحث إمكانية نقل 30 لاجئًا أفغانيًا بحاجة إلى حماية دولية.

وجاء في بيان للمكتب الصحفي لوزارة الخارجية الإستونية على موقعها الإلكتروني: "نحن نبحث عن إمكانيات لنقل اللاجئين، ولكن نظرًا للوضع الفوضوي للغاية، فمن المستحيل إعطاء توقعات محددة إلا عندما يكون الأشخاص الذين نعتزم مساعدتهم صعدوا على متن الطائرات بالفعل".

وكانت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، أعلنت في وقت سابق، استعداد بلادها لاستقبال 30 شخصًا من اللاجئين في أفغانستان، بهدف المساهمة في حل الأزمة الإنسانية في أفغانستان.

وأوضحت كالاس أن هذا القرار يشمل الأشخاص الذين تعاونوا مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)؛ بالإضافة إلى أقرب أقربائهم.

وتتواصل عمليات إجلاء آلاف الرعايا الغربيين والأفغان من أفغانستان في حين وثق صحفيون مشاهد تظهر آلاف الأفغان ممن يحاولون مغادرة البلاد عبر مطار كابول.