أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين عدم تحقيقها أي تقدم في وقف إطلاق النار في اليمن، واعتبرت تعيين مبعوث جديد لها فرصة لتقييم نهج الوساطة.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها الأمين العام المساعد في إدارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، وعمليات السلام بالأمم المتحدة، محمد الخياري، إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في اليمن.
وعبر الخياري عن أسفه من عدم تحقيق أي تقدم آخر في الجهود الأممية للتوصل لاتفاق يستند لخطة النقاط الأربع المقدمة للأطراف، والتي تتألف من وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة بين الأطراف اليمنية.
وأضاف: "لقد استمر الحوثيون في اشتراط فتح موانئ الحديدة ومطار صنعاء، فضلاً عن إنهاء ما يسمونه (العدوان والاحتلال) قبل استئناف مشاركتهم في عملية السلام، وقد كرر رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين هذا الموقف بالتزامن مع عيد الأضحى".
وشدد على أهمية إحراز تقدم سريع بشأن تنفيذ اتفاق الرياض لمعالجة التوترات في الجنوب، لاسيما مع استمرار تدهور الحالة الأمنية بمدينة عدن والمحافظات الجنوبية بسبب استمرار المشاكل المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية، بحسب قوله.