فيتامين "ب المعقد" او كما يشتهر بحمض الفوليك أحد أهم الفيتامينات الهامة التي تلعب دور كبيرة في تقوية مناعة الحامل وتقليل فرص تعرضها للإجهاض والولادة المبكرة، فضلًا عن قدرته على حماية الجنين من الإصابة بتشوهات الخلقية، لذا غالبا ما يقترن الحديث عن حمض الفوليك بالمرأة الحامل؛ وفي السياق التالي نستعرض كل ما يتعلق بحمض الفوليك من حيث الوقت المناسب لتناوله وكذلك الجرعة الملائمة وأهميته.

متى يتم تناوله؟

ينصح الأطباء بتناول حمض الفوليك في حال الاستعداد للحمل أي قبل حدوث الحمل حيث أوضحت الدراسات أن المرأة التي تحافظ على تناول حمض الفوليك يوميًّا قبل الحمل بعام تُجنب نفسها التعرض للولادة المبكرة بنسبة 50% أو أكثر.

الجرعة المطلوبة

بحسب ما يوصي به الأطباء فان الجرعة المناسبة هي:

- قبل حدوث الحمل: 400 ميكروجرام = 0.4 مجم

-اول ثلاثة أشهر من الحمل: 400 ميكروجرام = 0.4 مجم

- من الشهر الرابع إلى التاسع من الحمل: 600 ميكروجرام = 0.6 مجم

-اثناء الرضاعة الطبيعية: 500 ميكروجرام =0.5 مجم

الاطعمة الغنية بحمض الفوليك

يوجد حمض الفوليك في الخضروات الورقية المتمثلة في السبانخ والخس والبروكلي، والبقوليات كالفول والعدس والبازلاء والفاصوليا والبطاطس دون تقشيرها، والفواكه كالموز والليمون والبطيخ والمكسرات.

فوائده الصحية

-يساعد تناول الفوليك قبل وفي أثناء الحمل في حماية طفلك من التشوهات الخلقية منها عيب خلقي يسمى (الشفة المشقوقة)

- يحمي الطفل من انخفاض الوزن عند الولادة، وفقر نموه داخل الرحمي.

-تناول حمض الفوليك في أثناء الحمل، وخصوصًا في الثلث الثاني من الحمل، يحمي ويقلل من خطر الولادة المبكرة، والإجهاض، ومضاعفات الحمل الأخرى، مثل: مرض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطانات والزهايمر.

-يحسن الحالة المزاجية؛ ويقلل من فرص الإصابة باكتئاب الحمل الذي تتعرض له الكثير من الحوامل.

-يحسن عملية الهضم ويعد علاج فعال في حال الإصابة بالإسهال.

-يحمي من الامراض الجلدية ويقلل من فرص ظهور كلف الحمل.

- يساعد على تقوية الشعر وتعزيز نموه من خلال قدرته على زيادة نمو بصيلاته.