باتت الكوارث والحوادث مستمرة في جميع أنحاء العالم، ولكن لأسباب مختلفة، حيث لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب ستة في حريق في منصة نفطية بحرية مملوكة لشركة Pemex المكسيكية التي تديرها الدولة.

ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن شخصين مفقودين، كما تسبب الحريق في توقف العمل في 125 بئرا نفطية توفر المنصة لها الغاز والكهرباء.

وتأتي هذه الحادثة بعد ستة أسابيع من اندلاع حريق في سطح المحيط في خليج المكسيك تسرب غاز في خط أنابيب بيميكس تحت الماء، حيث أطلق على حريق يوليو اسم "عين النار" وانتشرت صور على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان كل من هذا الحريق والحريق الذي اندلع يوم الأحد الماضي، مرتبطين بأهم مشروع نفطي لشركة بيميكس ، وهو Ku-Maloob-Zaap الواقع في خليج المكسيك.

ونفى الرئيس التنفيذي للشركة، أوكتافيو روميرو، أن يكون نقص الاستثمارهو السبب في الحوادث.

وقال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي "ليست هناك مشكلة في نقص الموارد، صناعة النفط صناعة محفوفة بالمخاطر، لقد تعرضنا لحوادث أقل بأرقام مما كانت عليه في السنوات السابقة."

وأضاف: "أن هذا الحريق الأخير اندلع أثناء قيام أطقم العمل بأعمال الصيانة للمنصة النفطية"، مكملا: "أن البحث جار عن عمال مفقودين، وقال: " إن المنصة ما زالت خارج التشغيل مع فقدان حوالي 421 ألف برميل يومياً من النفط، وتوقف العمل في 125 بئراً".

وأوضح روميرو، إنه لا توجد حتى الآن تقديرات لتأثير الحادث على الإنتاج والصادرات الشهرية لبيميكس.

كما قالت، إنها تحقق في سبب الحريق، وجعل الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي عبًر عن حزنه للحادث، من إحياء حظوظ بيميكس أولوية رئيسية لحكومته. 

وتعتزم الشركة استئناف إمدادات الطاقة إلى المنشأة والآبار المتصلة بها بحلول الأربعاء، بهدف استعادة إنتاج النفط والغاز بعد ذلك، حيث تملك شركة بيميكس المثقلة بالديون سجلاً طويلاً في حوادث السلامة، قتل فيها عشرات الأشخاص.