الأحد 19 مايو 2024

الأمم المتحدة تؤكد تقارير عن عمليات إعدام نفذتها طالبان: «موثوقة»

طالبان

عرب وعالم24-8-2021 | 22:13

إسراء عاصم

قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشليت "إن التقارير التي تفيد بتنفيذ طالبان لعمليات إعدام بإجراءات موجزة في أفغانستان موثوقة".

ووفقا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تم الإبلاغ عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، بما في ذلك القيود المفروضة على النساء وتجنيد الأطفال.

وحسب  شبكة "بي بي سي" البريطانية، مارست طالبان نسخة صارمة من التعاليم الصارمة  عندما أدارت أفغانستان قبل عام 2001، ولقد استعادوا البلاد قبل تسعة أيام، مع سقوط العاصمة كابول.

ومنذ ذلك الحين، حاول المتشددون نقل صورة أكثر تحفظًا، ووعدوا بحقوق النساء والفتيات وبعض حرية التعبير.

وتقول باشيليت "إن حقوق المرأة هي خط أحمر أساسي، ودعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إنشاء هيئة مخصصة لمراقبة حقوق الإنسان في أفغانستان".

وقال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة "إنه يجب محاسبة الجيش الأمريكي والقوات الدولية الأخرى على انتهاكات الحقوق التي ارتكبت خلال فترة وجودهم في أفغانستان"، حيث لا يزال آلاف الأفغان يحتشدون في مطار كابول، على أمل الفرار من البلاد قبل 31 أغسطس، هذا هو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن لمغادرة القوات الأمريكية أفغانستان.

وطلبت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا التمديد، ومع ذلك، اعترف وزير الدفاع البريطاني بن والاس "بأنه من غير المرجح أن يغير بايدن الموعد النهائي، وحذرت طالبان من عواقب غير محددة إذا فعل ذلك"، وحذر والاس: "لن نخرج الجميع من البلاد".

وقال مسؤولون "إنه تم نقل حوالي 50 ألف شخص ، منهم أفغان وأجانب، من أفغانستان خلال الأيام العشرة الماضية"، ومن المرجح أن يتعرض بايدن لضغوط لتمديد انتشار قواته حول مطار كابول عندما يجري محادثات مع قادة الدول الصناعية السبع الكبرى الأخرى في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

وبدون الولايات المتحدة، التي تؤمن وتدير المطار الدولي حاليًا، يقول وزراء حكومة المملكة المتحدة إن عمليات الإجلاء من المطار لا يمكن أن تستمر.

ولا يزال آلاف الأشخاص، بمن فيهم المواطنون البريطانيون والأجانب الآخرون والأفغان المؤهلون لإعادة التوطين في الخارج ، ينتظرون المغادرة.

ومن ناحية أخرى، وحسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الثلاثاء، عقد رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) اجتماعا سريا في كابول مع مؤسس حركة طالبان الملا بردار.

وإذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا الاجتماع على أعلى مستوى حتى الآن بين الولايات المتحدة وطالبان منذ سقوط كابول وإزاحة الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

الاكثر قراءة