نجحت الدولة المصرية فى إعادة أبنائها من أفغانستان.. وصلت إليهم فى قلب الخطر..فـ (مصر ــ السيسى) بلغت من «القدرة» لتعطى الدرس للجميع.. بأن مواطنيها أعظم ثرواتها.. وأن كرامتهم وحياتهم وحقوقهم وسلامتهم.. فى مقدمة أهتماماتها وعلى رأس أولوياتها فلم تكن عودة المصريين من أفغانستان هى الأولى فالثأر من قتلة أبنائنا فى ليبيا.. وإعادة مواطنين من اليمن وليبيا.. أصبح يجسد عقيدة وأسلوب حياة بأن المواطن المصرى «خط أحمر».. يحظى بالحياة الكريمة والاحترام فى الداخل.. وكرامته وحياته وحماية حقوقه بالخارج.. إننا أمام قيادة سياسية لا ترى إلا مصلحة مصر وكرامة شعبها.
رسائل تكليفات الرئيس بإعادة المصريين من أفغانستان
جاءت عودة المصريين من أعضاء الجالية والسفارة المصرية والبعثة الأزهرية من أفغانستان مساء أمس الأول لتجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بقدرة الدولة المصرية.. وما وصلت إليه من مكانة وثقل.
الحقيقة إن عودة المصريين من أفغانستان في هذه الظروف الشائكة والمعقدة والتوترات المتصاعدة هي أمر ليس جديداً علي «مصر ــ السيسى» التي علي مدار 7 سنوات نجحت في رد الاعتبار للمصريين في الداخل والخارج وحفظت كرامتهم.. ووفرت الحماية لهم.. وهو ما جعل كل مواطن مصري يعيش علي أرض هذا الوطن أو خارجه يفخر بقيادته السياسية التي تؤمن بعظمة ومكانة مصر وشعبها.
عودة المصريين من أفغانستان ليست أمراً جديداً علي دولة «مصر ــ السيسى» التي تشق طريقها بثقة ونجاح إلي الجمهورية الجديدة التي يظل الإنسان المصري هو عنوانها وبطلها ومصدر إلهامها.. وفي صدر أولوياتها ونال من الاحترام والتقدير من هذا الوطن في الداخل والخارج.
ليس جديداً علي «مصر ــ السيسى» التي تنتفض عندما تستشعر الخطر علي مواطنيها أو المساس بكرامتهم أو حقوقهم.. فإذا نادي المواطن من مشارق الأرض ومغاربها علي وطنه.. فالإجابة تكون مسافة السكة.. فمن ينسي «مصر ــ السيسى» عندما تحركت بأقصي سرعة للثأر لمواطنيها الذين تعرضوا للقتل والذبح من جماعات الضلال والإرهاب ولم يبرد نار مصر إلا وقد أخذت ثأرهم.. والانتقام ممن أقدموا علي ارتكاب هذه الجريمة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بمصر ومواطنيها في أي مكان في العالم..
ولا ينسي المصريون أيضا كيف استعادت مصر مواطنيها من ليبيا عندما تعرضوا للخطر ولا ينسي أيضا هذا الشعب كيف استعادت الدولة المصرية أبناءها من اليمن.. لذلك تأتي عودة المصريين من أفغانستان في هذه الظروف بالغة الدقة والتعقيد تجسيداً لقدرة الدولة المصرية ومدي اعتزازها واحتضانها وحرصها علي حماية أبنائها وتوفير الاطمئنان والسلام لهم.
عودة أبنائنا من أفغانستان هو نتاج فكرة وعقيدة رئاسية ترسخت علي مدار 7 سنوات.. بأن المواطن المصري خط أحمر.. وان كرامته من كرامة الوطن.. وأيضا تجسيد لطبيعة أداء الدولة المصرية ومؤسساتها التي تعمل بروح الفريق الواحد وليس بنظرية الجزر المنعزلة.. والعمل في صمت وهدوء وثقة.. فلا شك إن جهود وشجاعة قواتنا المسلحة الباسلة تلقت تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى وعكفت عليها.. وهي مهمة مثل باقي المهام التي يكلفها بها الوطن وبالتعاون مع جهاز المخابرات العامة الذي يسطر ملحمة كبيرة من النجاحات المصرية إضافة إلى الدبلوماسية المصرية.. حتى وصلت الطائرة العسكرية إلي الأراضي المصرية لتعلن قدرة الدولة المصرية علي الوصول إلي أبنائها في أي مكان بالعالم وإنقاذهم من قلب الخطر.
الرئيس السيسى لا يعرف المستحيل ولا يعرف الراحة قبل الاطمئنان علي كل مواطن مصري لذلك لم تهدأ الدولة المصرية إلا بعودة أبنائها من أفغانستان إلي أرض الوطن.. وجاء الاستقبال الحافل لمواطنيها بالورد.. تجسيداً لرقى الدولة المصرية.. واعتزاز قيادتها السياسية بالشعب المصري العظيم.
اهتمام ورعاية الدولة المصرية لمواطنيها لا يقتصر علي إعادتهم سالمين إلي أرض «الوطن» ولكن كان ومازال أسلوب حياة.. فالدولة أنفقت ميزانيات ضخمة علي توفير الحياة الكريمة لمواطنيها للقضاء على العشوائيات إلي فيروس «سى» إلي 100 مليون صحة إلي ملايين فرص العمل إلي التوسع في بناء المستشفيات والارتقاء بالخدمة الطبية إلي الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن إلي توفير السكن الكريم ووسائل النقل الحضارية ثم إلي مشروع القرن تطوير وتنمية الريف المصري.. لذلك نستطيع ان نقول وبثقة إن الإنسان المصري هو جل جهود وأهداف الدولة المصرية وكذلك بطل إنجازاتها وتجربتها الملهمة.
«مصر ــ السيسى» تنتفض عندما يتعرض مواطن مصري في الخارج لأي مكروه أو تمس كرامته.. أو يستشعر الخطر ولا تغفل لها عين قبل الاطمئنان عليه ورد اعتباره وكرامته.. فمصر التي توفد كبار المسئولين لمجرد أن تعرض مواطن مصري لمكروه أو ضرر هي دولة تستحق الاحترام والتقدير ودولة بحق قادرة علي حماية شعبها ومن فرط اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى خصصت وزارة لمتابعة أحوال المصريين في الخارج والاطمئنان عليهم.
من حق الإنسان المصري أن يفخر بهذا الوطن.. الذي يبذل جل جهوده من أجل توفير الحماية والكرامة والحياة الكريمة له.. ولا يتهاون أمام محاولات المساس بحقوقه وكرامته وينتفض عندما يتعرض للخطر لذلك جاءت أقوال وكلمات ورسائل المصريين العائدين من قلب الخطر في أفغانستان فخورة بوطنها وقيادتها السياسية علي هذا الإنجاز الكبير.. فقد شعر هؤلاء المواطنون المصريون بأنهم ليسوا بمفردهم ولكن إلي جوارهم وطن قوي وشامخ وقادر، يستطيع الوصول إلي أي مكان علي كوكب الأرض لحماية أبنائه.
الحقيقة أن الرئيس السيسى الذي يؤمن بقيمة ومكانة وعظمة مصر وشعبها.. وهو القائد الجسور الذي يتسم بالشجاعة والشرف والوطنية والإخلاص والانتصار الدائم لشعبه.. هو من أرسي هذه المبادئ والقواعد والقيم النبيلة فالعالم في عهده ينظر للمواطن المصري بعين الاحترام والتقدير ويدرك ان لهذا المواطن المصري سندا وضهرا ويدا تطال أي مكان إنها نتاج القدرة المصرية الشاملة التي واصل الرئيس الليل بالنهار لبنائها فمكنت مصر من أن تصبح صاحبة ثقل ومكانة وأيضا أيقظ الرئيس قواها وعراقتها ومؤسساتها العظيمة في أن تكون تجسيداً لقوة وقدرة وشموخ هذا الوطن العظيم.
نستطيع أن نؤكد أن أعظم مبادئ «الجمهورية الجديدة» التي نفخر بها هي الاهتمام ببناء الإنسان وليس مجرد شعار أو مجرد شكل ولكنه مضمون وجوهر وعقيدة.. تهتم بتوفير الحياة الكريمة له.. وأيضا توفير الحماية والكرامة له أينما كان.
«الجمهورية الجديدة» التي من أهم مبادئها كرامة المواطن.. من كرامة الوطن.. ولا يمكن أن تدير مصر ظهرها لأي مواطن مصري.. فمصر ــ السيسى لا تخشي أحدا.. وتتعامل مع الجميع بندية وشرف.. ولا تخيفها ولا تمنعها ولا تغل يديها مخاطر أو خوف فهي دولة لا تري إلا مصلحة وسلامة مواطنيها.
تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذي أصدر تكليفاته بإعادة المصريين من أفغانستان إلي أرض الوطن بسلام وتحية إلي قواتنا المسلحة الباسلة السند والحصن، والدرع.. قلعة الرجال والأبطال وعرين الفرسان والشرفاء.. وتحية إلي المخابرات العامة المصرية هذا الجهاز الوطني العريق وتحية أيضا إلي أبناء المؤسسة الدبلوماسية المصرية العريقة.. وتحية إلي كل من ساهم في تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بنجاح واقتدار حتي عاد أبناء مصر إلي أرض الوطن سالمين.
تحية مصر