هناك أشخاص كثيرة تعاني من جرثومة المعدة، التي تسمى بالبكتيريا الحلزونية، وهي عبارة عن التهاب في جدار المعدة، وأثبتت الدراسات أن نصف سكان الأرض مصابون بجرثومة المعدة، واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن إذا تطور هذا المرض يمكن أن يسبب سرطان المعدة، وترجع نسبة انتشارها إلى أنها مرض معدي، وأنه قد يأتي للشخص بسبب عدم غسل الخضراوات بطريقة صحيحة، وفي بعض الأحيان تأتي نتيجة استقرار البكتيريا في المياه التي نتناولها دائمًا، وفي سبيل ذلك ستعرض بوابة «دار الهلال».
** أعراض جرثومة المعدة:
- الشعور بامتلاء البطن، والانتفاخ بصفة دائمة.
- الشعور بحرقان في المعدة، عندما تكون المعدة فارغة بين الوجبات، وسرعان ما يذهب هذا الحرقان، عند تناول حليب، أو أي مشروب هاضم.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ جدًا، فقدان الشهية طوال الوقت.
- مواجهة صعوبة في البلع وهضم الطعام.
- الشعور بضيق في التنفس.
- الشعور بالاجهاد والتعب في كثير من الأوقات دون سبب، أو عند عمل أي مجهود ولو بسيط.
- الشعور بالدوار والغثيان، وفي بعض الأحيان الشعور بالحمى.
- الاحساس بألم شديد بالمعدة.
** أسباب الإصابة بجرثومة المعدة:
يعود سبب الإصابة بجرثومة المعدة لأسباب عديدة منها:
- تناول الوجبات السريعة الغير صحية وخاصًة خارج المنزل، وتناول العصائر خارج المنزل التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة.
- تناول السكريات بكثرة، سواء من خلال الأطعمة أو المشروبات، لأن السكريات من الأطعمة المغذية للجرثومة.
- الضغوط النفسية والقلق والتوتر والعصبية الزائدة على أتفه الأشياء، سبب أساسي في الإصابة بهذه الجرثومة.
- تناول الأطعمة والوجبات المقلية بكثرة، سبب أيضًا في الإصابة بها.
- من أسبابها أيضًا التدخين الكثير.
** علاج جرثومة المعدة:
هناك ثلاث طرق لعلاج هذه الجرثومة، حتى لا تتطور وتسبب سرطان بالمعدة:
الطريقة الأولى
تعتمد هذه الطريقة على تناول الأدوية والعقاقير التي يصفها الطبيب للمريض، في حالة التأكد من أنه مصاب بجرثومة المعدة وليس شيئًا أخر.
الطريقة الثانية
تعتمد هذه الطريقة على تناول الأطعمة المفيدة والطبيعية، التي تعمل على التخلص من هذه
الجرثومة، مثل: الثوم فهو فعال جدًا للقضاء على الجرثومة، وخل التفاح ولبان الدكر والعسل الأبيض والزبادي وزيت الزيتون والرمان، فكل هذه الأطعمة مفيدة للجسم، وأيضًا تتخلص من جرثومة المعدة.
الطريقة الثالثة
بما أن إحدى أسباب الإصابة بهذه الجرثومة هى الضغوطات النفسية، فإن العلاج هنا يكون بيد المريض، في أنه يبتعد تمامًا عن التوتر والقلق، وعن العصبية الزائدة، والتوقف عن أخذ كل شيئًا على أعصابه.