كتبت : ميادة محمد
قالت صحيفة التايمز البريطانية إنه في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس ترامب استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، سوف يعتمد بشكل أساسي في تحقيق هذا الهدف على اثنين من مستشاريه، حيث برز جاريد كوشنر صهره ومستشاره كعامل مؤثر في انطلاق العلاقات مع الصين.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية، فكان ترامب قد أكد أن كوشنر وهو يهودي سوف يكون له دور مؤثر في حل النزاع ،لأنه يعرف القضية بشكل جيد.
ورأت الصحيفة أن دور كوشنر حتى الآن يبدو محدودا ، حيث لم يتحدث إلى المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين
وبدلا من ذلك قام جيسون جرينبلات وهو محامي الرئيس منذ فترة طويلة وحاليا أصبح مبعوثه الخاص ،بجولة خلال الربيع تضمنت كل من إسرائيل والضفة الغربية والأردن،حيث أمضى أكثر من ثماني ساعات مع بنيامين نتنياهو،كما التقى محمود عباس مرتين
ووفقا لآراء العديد من الأشخاص الذين التقوا به فإن جرينبلات كان غريبا ومطلعا على النقيض من ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدى إسرائيل الذين قالوا إنهم لم يكونوا على علم بالفروق الأساسية في السياسة المحلية.
كما رأت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لم يبد اهتماما كبيرا بالمنطقة،مشيرة إلى أنه أخطأ في تصربحات للصحفيين ووصف إسرائيل بـ " موطن اليهودية" على الرغم من أنها مدينة علمانية.
ووفقا للصحيفة ليس من الواضح ما إذا كان كوشنر سيضطلع بدور أكبر في المستقبل،لكن وفقا لدبلوماسي أمريكي فإن دور كوشنر سوف يتم إبرازه بعدما يتم تحقيق تقدم في المحادثات.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة كوشنر اليهودية الأرثوذكسية كانت قد تبرعت بعشرات الآلاف من الدولارات للمنظمات في مستوطنات الضفة الغربية ، وهي عائلة مقربة من نتنياهو،، وكان قد زارهم في منزلهم مرة واحدة بنيو جيرسي ونام في سرير كوشنر الذي كان يبلغ من العمر 11 عاما وكان منفيا إلى القبو.