أصبح الوصول إلي الوزن المثالي، وخسارة الوزن، والحصول علي قوام ممشوق،  من الأمنيات التي يسعي لها الرجل والمرأة علي حد سواء؛ حيث يسعون بشتي الطرق التي غالبا ما تبدأ بالنظام الغذائي "الريجيم "، أوالتمارين الرياضية، ليكون الخيارالأخير؛ عمليات شفط الدهون لما لها من خفايا وأسرار.

 صرح الدكتورمحمد الفولى، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس، واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، أن عملية شفط الدهون اليوم أصبحت من العمليات التي تحتل مرتبة متقدمة ضمن عمليات التجميل الأكثر إقبالا ، ولعل أبرز ما يوضح هذا السبب هو ارتفاع معدلات السمنة التي يصاب بها الجميع سواء رجال أو نساء.

وقال الدكتور محمد الفولى، إن عمليات شفط الدهون استطاعت أن تلبي رغبات الجميع في الوصول إلى ما يتمنون من مظهر لائق خالي من الدهون والترهلات الجلدية التي تشوه المظهر الخارجي، وتضفي مزيدا من العمرعلى العمرالأصلي، ولكن هناك بعض الخفايا والأسرار المرتبطة بعالم شفط الدهون للعبورإلى عالم الجمال، والقوام الممشوق.

وأضاف أن عمليات شفط الدهون ارتبطت قديما؛ بالأخطاء الطبية؛ التي تسببت في حدوث مضاعفات خطيرة لدى البعض؛ إلا أن التطور التقني والطبي الحالي جعل هذه العمليات من العمليات الدقيقة؛ التي تتم وفق خطوات مدروسة ومحسوبة؛ حتى تتم بأمان ويتمتع المريض بالنتائج التي ترضيه، ولكن لتحقيق هذه النتائج؛ هناك عددا من الضوابط والمعايير التي ينبغي أن يسير عليها المريض وطبيبه.

وأكّد أنه ينبغي على الجميع إتباع نمط حياة صحي غني بالفيتامينات والمعادن المطلوبة لبناء الجسم بشكل سليم ، وينبغي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ وجعلها روتين يومي فعلى؛ أقل تقدير يجب ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميا، ولكن في حال فشل هذا الروتين اليومي في خسارتك لدهون الجسم العنيدة تصبح عمليات شفط الدهون ضرورة ملحة.

وأوضح الدكتور محمد الفولى، أن شفط الدهون من العمليات التي لابد من اللجوء لها في حالة واحدة فقط؛ وهي الفشل في محاولات خسارة الوزن، والسمنة الموضعية بالطرق الطبيعية العادية؛ والمتمثلة؛ في ممارسة التمارين الرياضية، والحميات الغذائية القاسية، ولكن يستحسن أن يكون المريض قريب من الوزن المثالي؛ فلا يعاني من سمنة مفرطة، ولكن يعاني من سمنة موضعية؛ عندها ستكون هذه العملية هي الأفضل له على الإطلاق.