قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، إن الوضع خطير في العاصمة الأفغانية ومطار كابول حيث ترابط قوات أجنبية، لأجل ضمان عمليات إجلاء الآلاف إلى الخارج، منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة في 14 من أغسطس الجاري.
وبحسب موقع "سكاي نيوز"، أضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي، أن فرنسا لديها قوة خاصة في مطار كابول، "وأفرادها سيرحلون في الرحلات الأخيرة، في إطار التنسيق مع واشنطن".
ونبه الرئيس الفرنسي إلى أن الوضع في أفغانستان لا يمكن التحكم به "سنعمل مع الأمريكيين لضمان أمن عمليات الإجلاء وحماية رعايانا".
وفي العاصمة الأفغانية كابول، دعا السفير الفرنسي لدى أفغانستان جميع المواطنين الفرنسيين إلى الابتعاد عن بوابات مطار كابول والتأكد من سلامتهم، مشيرا إلى أنه "لا إصابات في صفوف الفرنسيين في كابول".
و قالت رئاسة الحكومة البريطانية إنه تم "إطلاع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تطورات انفجار كابول".
ودعا بوريس جونسون إلى اجتماع أزمة إثر الانفجار في محيط المطار.
أما في واشنطن، فقد أعلن البيت الأبيض عن تأجيل اللقاء بين بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بسبب الأوضاع في كابول.
وقال البيت الأبيض "اجتماع بايدن وبينيت لم يلغ ولكن تأجل لبعض الوقت ويمكن أن يعقد في أي لحظة"، مضيفا أن "الرئيس بايدن في غرفة العمليات يتابع تطورات الوضع في كابول".
و أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، وقوع انفجار في محيط مطار كابول، وذلك بعد ساعات من تأكيد بريطانيا ورود معلومات استخباراتية تؤكد وقوع هجوم وشيك على المطار، مما عطل عمليات الإجلاء.
وأوضح "البنتاغون" أن "انتحاريا فجر نفسه عند مدخل مطار كابول الشمالي".
وقال مسؤول أمريكي إنه "من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا الأميركيين في انفجار كابول" وفقا لمعلومات أولية، وإن "أحد الجنود الأمريكيين المصابين في انفجار كابول جروحه خطيرة".