تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منشورًا يتحدث عن مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون الأثرية، والذي انتهت المرحلة الأولى منه بإزالة منطقة بني هلال ونقل 620 أسرة إلى حي الأسمرات ومدابغ الجلود إلى مدينة الجلود في الروبيكي.
وخلال المنشور الذي حاز على إعجاب نشطاء فيس بوك، تم تداول عدد من الصور التي تظهر المنطقة قبل وبعد التطوير، وسط إشادات متعددة من المواطنين الذين أكّدوا أن المنطقة تغيّرت كليًا وبدت بشكل مبهر بعدما كانت عبارة عن منطقة عشوائية تكسوها القمامة وتغطّي على روعة الأماكن الأثرية فيها.
وقال المنشور المتداول بكثرة :"الفترة المقبلة تدشين المرحلة التانية من مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون الأثرية بإزالة مناطق : الجيارة - السكر واللمون - مساكن عين الصيرة - حوش الغجر - حوش النخل وصولًا إلى كورنيش النيل، والمرحلة الأولى بدأت من سنة وشملت إزالة منطقة بني هلال ونقل 620 أسرة إلى حي الأسمرات ومدابغ الجلود إلى مدينة الجلود في الروبيكي بينما جاري تنفيذ منطقة سكنية ترفيهية مكان منطقة بني هلال على طراز أثري يليق بالمنطقة الأثرية وباستخدام نفس الحجر المستخدم في بناء سور مجرى العيون وهو حجر "النحيت" .
وأضاف :"المنطقة اللي بتتنفذ بتضم 80 عمارة سكنية بيضموا 1286 شقة ومحور ترفيهي بارتفاع 4 ادوار بتشمل المنطقة : جراج ومول تجاري ومسارح ومحلات تجارية وسينمات ومطاعم وساحات واسعة وفنادق".
وواصل :"عمر الصور ما هتوصف الإنجاز اللي بيتم في منطقة سور مجرى العيون مش هايحس بالإعجاز ده غير اللي كان بيمُر هناك وبيشوف بعيُونه مدى الإنحدار في المنطقة وكم المُخالفات والعشوائيات حوالين واحد من أقدم أثار القاهرة ، يُشوف بعيُونه ويتحسر ويتأكد تماماً إن مفيش أي حل للمنطقة دي وإنها هاتفضل كده طُول عُمرها مُهملة مُهمشة والعشوائية بتخفي ملامحها بس ده ماحصلش .. النهارده المنطقة كُلها بتتشال والسور الأثري اللي عمره أكتر من ٩٠٠ سنه بيتنفس أخيراً وقريب المنطقة هاتبقى جُزء صغير من أكبر متحف مفتوح في العالم •• "مصر القديمة"
