ينظم القسم التعليمي بمتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، بالتعاون مع فريق المسرح بمتحف الإسكندرية القومي، العرض المسرحي "غرفة بلا نوافذ"، وذلك يوم الإثنين الموافق 30 أغسطس 2021، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، بصالة الشاي في المتحف، مع التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا.
العرض من إعداد أحمد إيهاب، إشراف الدكتورة هبة حسن، وإخراج عمر سعيد. يذكر أن متحف المجوهرات الملكية هو واحد من أشهر المعالم السياحية في الإسكندرية، يقع في شارع أحمد يحيى بمنطقة زيزينيا، ويحتضن بين جنباته أغلى مقتنيات الأسرة العلوية التي حكمت مصر في الفترة بين 1805 و1952.
القصر الذي يقع بداخله المتحف يعود تاريخه لعام 1919، وقد أنشأته زينب هانم فهمي، وصممه شقيقها المعماري علي فهمي، وبعد وفاته، تولى تصميمه مجموعة من الفنانين الأجانب، بقيادة المعماري الإيطالي الشهير أنطونيو لاشياك. وأكملت بناء القصر الأميرة فاطمة الزهراء في عام 1923، ابنة زينب هانم فهمي والأمير علي حيدر، أحد أحفاد محمد علي باشا، وكانت تقيم فيه حتى عام 1952.
وقد تنازلت عنه للحكومة المصرية في عام 1964، بعدها تحول القصر لاستراحة لرئاسة الجمهورية، حتى صدر قرار في عام 1986 بتحويله إلى متحف. يتكون القصر من جناحين (شرقي وغربي) يربط بينهما ممر، وكل جناح يتكون من طابقين وبدروم، وتحيطه حديقة غنية بالنباتات والزهور الجميلة، وهو مقسم إلى عدة قاعات تحتوي على مجموعات من المجوهرات الثمينة، أهمها مجموعات:
(محمد علي باشا، الأمير محمد علي توفيق، سعيد باشا، الملك فؤاد، الملك نازلى، الملك فاروق، الملكة فريدة، الملكة ناريمان، الأميرات فوزية وفايزة أحمد فؤاد، الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل، والأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق).