أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، ضرورة ألا تعود أفغانستان لتكون ملاذًا آمنًا للإرهاب، مشددًا على ضرورة الاتفاق دوليًا على استراتيجية لإدارة تأثير الهجرة من أفغانستان.
وأعرب دي مايو - في مؤتمر صحفي مشترك في روما، اليوم الجمعة، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف - عن رغبة بلاده في الحوار والتعاون مع روسيا حول الوضع في أفغانستان، مؤكدًا أن موسكو تعد لاعبًا رئيسيًا في إدارة الوضع المتأزم الحالي، ومن منظور التوصل إلى نهج إنساني دولي.
وأشار دي مايو إلى أهمية التوصل إلى نهج دولي موحد، لأن التحرك العالمي وحده يمكنه أن يكون فعالاً تجاه السلطات الجديدة في كابل، مشددًا على ضرورة ألا تدفع دول الجوار ثمن الأزمة في أفغانستان.
واختتم وزير الخارجية الإيطالي، قائلاً إن هدف بلاد مساعدة دول الجوار على مواجهة الهجرة الجماعية من أفغانستان، معربًا عن قلقه من صور اللاجئين على الحدود مع باكستان.