أقام نادي أدب كفرالشيخ أمسيته الأسبوعية التي حضرها لفيف من من شعراء كفر المبدعين ، و قد بدأ الأمسية الشاعر طارق مرسي رئيس النادي بالترحيب بالحضور من الشعراء و ضيوف النادي ، ثم قدم الشاعر القدير أحمد الأسيوطي الذي ألقى قصيدة مناجاة عاشق ثم الشاعر مصطفى الوحيشي الذي قدم قصيدة ما للفؤاد سواك حبيب ثم الشاعر همام صادق الذي قدم قصيدة عشق فوق التعريف ثم الشاعر إبراهيم سمير الذي قدم قصيدة سلم موسيقي ثم الشاعر مصطفى أبو حامد و قصيدة حوراء ولكن ثم الشاعرة إبتسام شعبان و قصيدة تخاريف ثم الشاعر محمود خليل وقصيدة أبيض و أسود ثم الشاعر محروس الأفندي و قصيدة بلا شيء نسير ثم القاص د. محمد يوسف الذي قدم رؤية نقدية أوضح فيها أيهما أسبق الشعر أم النثر و قصيدة وداعا درويش.

 و قد شارك هاتفيا عبر الماسنجر من الكويت الشاعر محمد عاطف بقصيدة جبال الصبر، ثم الشاعر إبراهيم مرسي قصيدة البرهان و الشاعر سالم جاد وقصيدة أين اللقاء و شاركهم العديد من الشعراء الشباب مثل الشاعر حسني حسين و الشاعر احمد الفقى و الشاعر مجاهد المصري والشاعرة وردة عبد القادر والشاعرة منى عبد المنعم الشاعر محمود حسن هاشم الكاتبة فرح الجمل و القاصة نشوى سالم ، و أختتم الشاعر طارق مرسي الليلة بقصيدة زهرة التوليب .

ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة ، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار .

والهيئة العامة لقصور الثقافة هي الجهة التي تكفل للمصريين منذ تم إنشائها "كجامعة شعبية" في عام 1945م بقرار من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بمدينة القاهرة نشر الثقافة بين طبقات الشعب، وقد استكملت هذه الرسالة بعد تغير اسمها سنة 1965 إلي "الثقافة الجماهيرية" وقامت بتنشيط الحركة الثقافية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة، وحتى بعد صدور القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة .