بعد صمت طويل خرج الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما عن صمته ، اليوم الجمعة، معلقا لأول مرة على أحداث أفغانستان، وذلك بعد الانفجارات التي وقعت في محيط مطـار كابل، أمس الخميس والتى أسفرت عن مقتل 13 شخص وإصابة 150 آخرون .

وكتب أوباما في بيان عبر حساباته الرسمية  بالتواصل الإجتماعي عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر" معبرا عن ما يدور بداخله : "مثل الكثيرين منكم، شعرت أنا وزوجتي ميشيل أوباما بالحزن الشديد لسماعنا عن الهجوم الإرهابي خارج مطار كابل، الذي قتل وجرح العديد من أفراد الخدمة الأمريكية، وكذلك الرجال والنساء والأطفال الأفغان".

وتابع: "كرئيس لم يكن هناك ما هو أكثر إيلاما من الحزن على الأحباء الأمريكيين الذين ضحوا بحياتهم لخدمة بلادنا، وكما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هؤلاء العسكريين هم أبطال انخرطوا في مهمة خطيرة ونزيهة لإنقاذ حياة الآخرين".

وأضاف أوباما ناعيا ضحايا انفجارات مطار كابل: "إن قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحباءها، ولكل من يواصل المهمة في كابل، كما أن أفكارنا مع عائلات الأفغان الذين لقوا حتفهم، والذين وقف الكثيرين منهم إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وكانوا على استعداد للمخاطرة بكل شيء من أجل نيل فرصة حياة أفضل".

وختم أوباما كلامه ، قائلا: "فليبارك الله في ذكرى من فقدناهم، وحفظ من هم معرضين للأذى".

ويذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما قد شعر بالألم جراء التفجيرات المزدوجة التى ارتكبتها داعش الإرهابية فى محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول ، مشيرا أن من أتخذ قرار الإنسحاب من أفغانستان هو الرئيس السابق دونالد ترامب وأن ترامب هو من عقد الإتفاق مع حركة طالبان .وتوعد بايدن فى خطابه أمس بملاحقة الإرهاب الذي أرتكب هذا الحادث المأساوي كما أمر باعداد خطط تستهدف إرهاب داعش ولملاحقتهم وضربهم فى الوقت المناسب .