بينت إحدي الكاميرات المنزلية داخل أحد القارات بسنغافورة امرأة تقوم بفحص أحد الطرود المعلقة على واجهة المبني، ثم قامت بالتقاطه وذهبت بعيدا، ليشك بها الناس ويعتقدونها سارقة، ولكن الأمر على خلاف ذلك تمامًا.

وبحسب وكالة «cna» السنغافورية فقد شوهدت امرأة في أمام الكاميرا وهي تمشي على طول الطريق أمام عقار سكني خاص ، ثم يبين أنها سرقت إحدى الطرود  الذي كان قد تم تسليمه معلقًا عند بوابة أحد العقارات.

تم نشر لقطات من الحادث على موقع فيسبوك اليوم الجمعة.

وأظهر مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة اللقطات المأخوذة من كاميرا دائرة تلفزيونية مغلقة موجودة داخل العقار موجهة نحو البوابة الأمامية.

يمكن رؤية امرأة ترتدي قناع الوجه وهي تتجول في البداية بالقرب من المنزل، ثم استدارت للوراء للحظات لتنظر إلى الطرد المعلق بجوار البوابة لكنها غادرت.

بعد أن كانت خارج إطار الكاميرا لمدة 20 ثانية ، عادت إلى المنزل مرة أخرى لتفقد الطرد المعلق بجانب البوابة، ورفعته وبدا وكأنها تقرأ المحتوى الموجود على العبوة، قبل أن تلتقته وتمشي بعيدًا.

في غضون ست ساعات من ظهور الفيديو ، حث العديد من المعلقين الضحية على تقديم بلاغ للشرطة.

وقال صاحب العقار أنه لا يريد أن يقدم بلاغ ضدها، وحثه معلقون آخرون على طباعة صور للمرأة ووضعها كشكل من أشكال ملصقات "مطلوب" وتحذير الجيران بشأنها كسارقة.

بعد نشر هذا المقطع ، كتب أحد سكان المنطقة للتوضيح أن الحادث برمته هو سوء فهم.

حيث كتبت إحدى المقيمات بالمنطقة، وهي المستلم الفعلي للطرد الذي تم تسليمه ، وأن المرأة التي شوهدت وهي تزيل الطرد هي مساعدتها والتي تم تكليفها باسترداد الطرد الذي تم إرساله إلى المنزل الخطأ على بعد أبواب قليلة من منزلها.

وهذا يفسر سبب ظهور المرأة وهي تتحقق من المحتوى الموجود على العبوة وهي تقف خارج البوابة.

وقالت في إحدي التعليقات : اتصل بي عامل التوصيل عندما كنت بالخارج وذكر أنه لم يكن هناك أحد في المنزل ، لذلك سيضع الطرد خارج بوابتي، وعندما وصلت إلى المنزل ، أدركت أن الطرد لم يتم تسليمه لي ، لذلك اتصلت برجل التوصيل، ثم أُبلغني أن عامل التوصيل أرسل الطرد إلى وحدة أخرى بدلاً من ذلك ، ولذلك طلب مني استعادتها بنفسي، وهكذا ، أرسلت مساعدتي هناك، وعندما ذهبت مساعدتي هناك علمت أنه لا يوجد أحد في المنزل ، لذا نزعته من البوابة مباشرة.