الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة

سلام: فروق جوهرية بين المؤسسات التعليمية التي تدرّس المسرح في مصر

  • 27-8-2021 | 22:47

دكتور أبو الحسن سلام

طباعة
  • همت مصطفى

ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان مسرح بلا إنتاج الدولي، دورة الفنان أشرف زكي والتي اختتمت فعالياتها أمس 26 مارس  أقيمت في مكتبة الإسكندرية ثالث ندوات المهرجان بعنوان"ندوة المؤسسات التطبيقية والمسرح العربي" وحاضر فيها الكاتب والناقد والمخرج المسرحي الأستاذ الدكتور أبو الحسن سلام،أستاذ علوم المسرحفي كلية الآداب  في جامعة الإسكندرية   والدكتور أيمن الخشاب، وبحضور مديرة قصر ثقافة الأنفوشي، والعديد من القيادات الثقافية بالإسكندرية.

واستهل  الدكتور أيمن الخشاب  حديثه  مؤكدا أهمية دور الأستاذ والمعلم  في  رحلة الإنسان وتابع :تعلمت من الدكتور أبو الحسن سلام أن حب الأستاذ لطلابه كحب أب لأولاده، ولايقل أبدًا بل يزيد كلما زاد عدد طلابه ،وأشار"الخشاب" إلى مواقف عديدة للدكتور سلام تؤكد ذلك من بنها شهادته لطلابه دوما  بالتميز للآحرين حيث يستحقون ذلك  بعلمهم ومساهامتهم العلمية ، وأكد الخشاب أنه يجب أن يكون الأستاذ بجانب تلاميذه ويدفع بهم دائمًا للأمام والأفضل ،وتابع الخشاب موضحًا المحاور التي سيتم مناقشتها في الندوة والتي توضح أساسيات التدريس لفن المسرح داخل المؤسسات التعليمية ،و خارجها ،ومن يصلح للقيام بهذه المهمة.

وأوضح  الأستاذ الدكتور"أبو الحسن سلام" بحديثه أنه يجب على طالب المسرح أن يكون محددًا هدفه جيدًا في مجال الدراسة التي يختارها ويبذل كل جهده وهو يدرس داخل المؤسسة ليتعلم بها ويعرف كل ما يساعده على التطور والنجاح، وأشار سلام إلى مراحل بداياته مع المسرح ورحلته الأكاديمية، وإلى العديد من تجارب من عاصرهم من المسرحيين السكندريين والأكاديمين،ومن مؤسسي الفرق المستقلة وتجاربهم الكثيرة المتميزة

وأكد "سلام"أن الممثل أو المسرحي يكوّن خبراته أيضًا من خلال ممارساته وتتجدد طالما أنه يستكمل رحلته ،ويسعى لتنمية مواهبه ويبحث أن يتلقاها على يد مخرجين وكوادر مسرحية يحملون خبرات حقيقية، وتعلموا بأسس علمية سليمة، والدراسة الأكاديمية الحقيقية داخل المؤسسات التعليمية أوخارجها ، هي من العوامل الأساسية التي تشكل فنانًا متميزًا وكذلك دأبه وسعيه الدائم للتعلم وتنمية قدراته، وتابع" سلام " على المؤسسات مثل المعاهد المسرحية ، أن تنتقي جيدًا من يدرس بها علوم المسرح، حيث أشار"سلام" أننا نشهد بمصر مؤخرًا ببعض المؤسسات التعليمية المسرحية من يدرسون مناهج وعلوم المسرح داخل قاعات الدرس وهم غير مؤهلين للتدريس أبدًا ،وأكد أن لابد أن يكون يحظى المسرحيين بالتراكم الكمي والنوعي من الخبرات ليقدموا أعمالًا جيدة ونجدهم متميزين ومبدعين في مجالاتهم، ويكون من خلال الممارسة والعمل كثيرًا وشهدنا ذلك مع الفرق المسرحية الحرة والمستقلة العديدة في عقود متتالية ومختلفة بالقرن العشرين، بينما تأتي بعد ذلك الدراسة لتمنح المسرحيين التطور، والتميز.

وتناول "أبو الحسن سلام " في حديثه مناهج وفلسفة العديد من المؤسسات التعليمية المسرحية المصرية المختلفة الحكومية والخاصة، وكذلك  الورش المميزة لتدريس المسرح مثل استديو مركز الإبداع بوزارة الثقافة،والفروق بينها في طرق التدريس ،والجانب العملي وكذلك أوضح الفروق الجوهرية بين الدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، و أقسام المسرح بكليات الآداب، وكليات التربية النوعية بمختلف جامعات مصر ،وأوضح الشروط اللازمة والمهمة لمن يجب أن يقوموا بتدريس المناهج التعليمية المختلفة لفن المسرح.

 

جانب من الندوة

الجدير بالذكر أن المهرجان أقيم تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وبدعم لوجيستي من الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، والبيت الفني للمسرح، برئاسة الفنان إسماعيل مختار، التابع لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة الفنان خالد جلال، ومكتبة الإسكندرية التي يرأسها د. مصطفى الفقي، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة أ. صبري سعيد، وهيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية برئاسة محمد سعد، وشركة الاتحاد العربي برئاسة محمد الجهادي، مدير عام فندق جراند بلازا سموحة أ. محمد سعدي، ورئيس الهيئة الدولية للمسرح المهندس محمد سيف الأفخم، ورئيس مؤسسة فنانين مصريين الفنان عمرو قابيل، واستوديو zest للفنان صاموئيل تانيوس، و rock sound للفنان عصام روك، ورئيس جمعية فكرة موهوب للفنانة نهى محمد، وشركة ألفا أوميجا ليموزين للأستاذ إيميل سليمان.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة