الخميس 2 مايو 2024

مركز إبداع يواصل الاحتفال بذكرى وفاة صلاح عبد الصبور.. غدا

مركز إبداع

ثقافة28-8-2021 | 14:39

عبدالله مسعد

يقيم بيت الشعر، مركز إبداع الست وسيلة، غدا الأحد، ليلة شعرية يستكمل فيها احتفاءه بذكرى وفاة الشاعر الرائد صلاح عبد الصبور في الخامسة مساء يتناول فيها "قراءات في شعر صلاح عبد الصبور" ويعقب ذلك ندوة أخرى بعنوان "صلاح عبد الصبور شاعر ومسرحيا" يشارك فيها عدد من المثقفين والشعراء وهم  الشاعر أشرف عامر، الناقد الأدبي محمد السيد إسماعيل، الكاتب أحمد إبراهيم جاد، الكاتب محمد السيد، يدير اللقاء: الشاعر السمّاح عبد الله.

 

يذكر أن الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور يعتبر أحد أهم الشعراء العرب، وتعددت مواهبه بين الشعر والكتابة والصحافة، وكتب عبد الصبور العديد من الأعمال الشعرية منها: "الناس في بلادي، تأملات في زمن جريح، أقول لكم، أحلام الفارس القديم، شجر الليل، الإبحار في الذاكرة، ومن مؤلفاته المسرحية: الأميرة تنتظر، مأساة الحلاج، بعد أن يموت الملك، مسافر ليل، ليلى والمجنون".

 

ومن كتاباته  النثرية: "رحلة الضمير المصري، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم، رحلة على الورق، على مشارف الخمسين، وتبقى الكلمة، حياتي في الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ".

 

ويعتبر بيت الست وسيلة بالقاهرة أحد أهم الأبنية الإسلامية، ويمتاز بجمال التصميم وروعة البناء، ويمثل نموذجًا فريدًا لعمارة المنازل في العصر العثمانى، ويستخدم الآن كموقع أثرى ومركز للإبداع الفنى والثقافى، ويضم الآن "بيت الشعر العربى"، حيث يشهد تنظيم العديد من الفعاليات والندوات الفنية والثقافية.


وقام ببناء بيت الست وسيلة الأخوان عبد الحق ولطفى أولاد محمد الكناني، وقاما ببناء منزل في شارع عطفة العيني بجوار منزل عبد الرحمن الهراوي فى سنة 1074 هـ / 1664 م، وعلى بعد أمتار قليلة من الجامع الأزهر، حيث يشير النص التأسيسى على إزار سقف مقعد هذا البيت، أن منشئه هو الحاج عبد الحق وشقيقة لطفى أولاد محمد الكنانى، ويسمى المنزل ببيت الست وسيلة حيث كان آخر من أخذ ملكية البيت، الست وسيلة "خاتون بنت عبد الله البيضا معتوقة"، وكانت آخر من سكنت الدار ولذلك عرف باسمها ونسب إليها.


يضم الطابق الأرضى من البيت القاعة الرئيسية والتى تتكون من إيوانين -مستويين مرتفعين عن الأرض- بينهما نافورة على عمق 90 سم تم اكتشافها مؤخرًا ويرجع وجود هذه الإيوانات لكونها تُتيح لأكبر عدد ممكن من الحضور مشاهدة بعضهم خلال الجلسة، بالإضافة لكون الارتفاعات والانخفاضات بالقاعة تساعد على تحريك الهواء بداخلها، أما سقف القاعة فيضم «شخشيخة» وهى عبارة عن فانوس خشبى مفرغ لإنارة المكان وتُطل على القاعة الرئيسية مجموعة من المشربيات أو «المغانى».

Dr.Randa
Dr.Radwa