ركز الرئيس الأمريكي جو بايدن في تناوله القضية الفلسطينية خلال المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على جانبها الاقتصادي، مؤكدا مع ذلك ضرورة وحتمية حل الدولتين.
وقال البيت الأبيض في بيان أصدره أمس الجمعة في أعقاب اجتماع بايدن وبينيت، أن الزعيمين تبادلا وجهات النظر حول "سبل تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف البيان أن بايدن أكد "أهمية الخطوات الهادفة لتحسين مستوى معيشة الفلسطينيين وتوفير فرص اقتصادية أكبر لهم".
كما نوه بايدن، حسب البيان، إلى أهمية "الامتناع عن التصرفات التي يمكن أن تفاقم التوتر مع الفلسطينيين وتساهم في الشعور بالظلم وتقويض جهود بناء الثقة".
وتابع البيان: "جدد الرئيس بايدن التأكيد على موقفه من أن حل الدولتين التفاوضي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
تجدر الإشارة إلى أن ذكر الملف الفلسطيني جاء في نهاية بيان البيت الأبيض، بعد الإشارة إلى تأكيد بايدن بالتزام بلاده "الراسخ" بأمن إسرائيل والتباحث في "التهديد الذي تشكله إيران" ومسائل مواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 وتعزيز عملية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.