أعلن ديفيد فرانسيس وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة سيراليون، الانتهاء من الاتفاق مع مجوعة من الشركات المصرية، على إقامة محطة كهرباء في دولته، بالإضافة إلى مصنع للأدوية المصرية، مؤكدا ثقته في قدرات القطاع الخاص المصري، وقدرته على تحقيق النمو الاقتصادي الذي تتمناه سيراليون.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير السيراليوني، وفد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد الغرف الافريقية للتجارة و الصناعة برئاسة المهندس ابراهيم محمود العربي والذي نظمته سفارة سيراليون بالقاهرة وبحضور سفراء الكاميرون وغينيا كرينيكاو وزامبيا وبعض من كبار المستثمرين والملحقين التجاريين والدبلوماسيين وضم وفد اتحاد الغرف التجارية المهندس ايمن جريسة المستشار الاقصادي للاتحاد وهبة فيصل مستشارالاتحاد للتعاون الدولي.
وقال فرانسيس إن ما حققته مصر من تنمية للبنية التحتية وإعادة بناء الدولة في وقت قياسي، يعد تجربة ملهمة ونموذجا يحتذى في القارة الإفريقية، وأعرب عن أمله في الاستفادة من التجربة المصرية في مختلف المجالات، مشيرا إلى اتجاه بلاده للنهج المصري في إعادة تنظيم قوانين الاستثمار، بما يقدم الصمانات لحقوق المستثمرين، ويخلق مناخا جاذبا للشركات المصرية، للعمل في مجالات التعدين والزراعة ومحطات انتاج الطاقة المتجددة والصيد والانتاج السمكي والانشاءات، وتنمية البنية التحتية والسياحة، موضحا احتياج أسواق بلاده للبضائع المصرية المختلفة.
وأكد أن هناك ارادة سياسية قوية في كلا البلدين لتنمية كافة أوجه التعاون و المضي قدما من أجل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة بما يضع مسؤلية علي مجتمع الاعمال لتنمية العلاقات الاقتصادية للتماشي مع هذا التقارب السياسي و الاجتماعي.
ومن جانبه قال المهندس ابراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية، رئيس اتحاد الغرف الإفريقية إن الصادرات المصرية لسيراليون، شهدت تضاعفا سنويا منذ عام 2017، حيث وصلت خلال العام الماضي إلى 5 ملايين دولار، بينما ارتفعت بنحو 36.3% خلال خلال 2018، لتسجل 3.98 مليون دولار مقارنة بـ 2.92 خلال عام 2017، وتركزت الصادرات المصرية في منتجات الحديد والبلاستيك والكيماويات والأسمنت، فيما تقدر الواردات المصرية من سيراليون بـ176 ألف دولار فقط.