قال "ف.ع"، سائق أوبر ومقيم بمدينة حلوان، أنه تزوج من فتاة تُدعى ليلى منذ نحو 3 أشهر وبعدها اكتشف إصابتها بعمل سحر أو مس من الجن، ما جعله يلجأ للشيوخ المعالجين بالقرآن وليس الدجالين والمشعوذين كما قيل.
وأشار الزوج، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه نظرًا لخوض الكثيرين في قصة وفاة زوجته واختلاق قصص وهمية لم تحدث، أراد أن يوضح للجميع الحقيقة.
وأضاف السائق، أنه بدأ رحلة العلاج من السحر منذ فترة مع شيخ يُدعى مصطفى من حلوان، وبعدها تحسنت حالة زوجته نسبيًا، ثم منذ أيام تدهورت حالتها وحدث لها تشنجات، وهو ما دفعه لاستقدام شيخ آخر ويُدعى أحمد، نظرًا لسفر الشيخ المعالج الذي يُتابع معه، فقام الشيخ أحمد بعلاجها عن طريق قراءة بعض من آيات القرآن الكريم علي مياه عادية ورشها على وجه زوجته، ولكن محاولاته لم تُجد نفعًا.
واستطرد، قمت على الفور بنقلها بسيارتي إلى المستشفى في حالة تشنج وهياج وصراخ شديد، ثم فارقت الحياة بعد دقائق من دخول المستشفى، موضحًا أن المعالج لم يقم بضربها وتكبيلها بحجة إخراج الجن منها كما أُشيع، مطالبًا بالوقوف معه ونشر الحقيقة كاملة بين الناس.
كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة حلوان أخطارا من أحد المستشفيات بوصول ربة منزل في منتصف العقد الثالث من العمر، وعلى جسدها آثار ضرب وتوفيت متأثرة بإصابتها، على الفور انتقل فريق من المباحث إلى المستشفى وتبين صحة الواقعة، وبالفحص تبين أن دجال أدعى قدرته على إنهاء معاناتها الناجمة عن "مس من الجن"، فقام بتكبيلها والتعدي عليها بالضرب، مستخدما حبالا وأسلاكا وعصا أدت إلى وفاتها .
تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق .