مع تزامن الأحداث بعد إعلان الفنان محمد رمضان حصوله على الدكتوراة الفخرية، أعاد بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المتابعين لقاء خاص جمع بين المخرج  الراحل يوسف شاهين والإعلامي والفنان الكبير سمير صبري.

وتحدث المخرج يوسف شاهين عن الدكتوراة الفخرية التي حصل عليها من جامعة "باري وايت" وكان الحوار كالآتي " - أستاذ يوسف فيه جامعة هتهديلك دكتوراة فخرية .. صح كدة ؟
= آه 
- اسمها إيه الجامعة دي ؟
= جامعة بايرويت - جامعة ألمانية تأسست سنة 1975 -.
- بايرويت ... يعني حيتقال اسمك الدكتور يوسف شاهين ؟
= والله اللي هيقلي دكتور هفقعه حتة قلم هلزقه في الحيط ؟
- ليييه ليه ؟
= كدة ماليش أنا، أنا مش ...
- مش حتبقى اسمك انت قبليها د. يوسف شاهين أو D/ يوسف شاهين.
= لالا أبدًا .. هو أنا حمار ؟!! .. لمؤاخذة يعني، مش دا أنا أبدًا، أنا مالي، بقالهم 6 سنين قاعدين ينهدولي، حتى زنقوني في الحكاية دي .. طب أوكي أنا بعتبرها تكريم وخلاص، لكن دكتوارة إيه .. إحنا عندنا أي قفل بقا مسمي نفسه دكتور، وشاري الدكتوراة من سور الأزبكية ومن ... يعني صلي على النبي.

يوسف شاهين من أبرز المخرجين المصريين، ومن أهمهم على الإطلاق. وتعليمه ونشأته كونا لديه رؤية عما يدور فى الواقع وشعورا قويا جعله فى كثير من أفلامه يتنبأ بما سيحدث فى المستقبل مثل فيلمه الأخير «هى فوضى «الذى تنبأ فيه بحدوث الثورة المصرية.

وفى عام 2008، رحل شاهين مخلفا وراءه إرثا سينمائيا لايزال يثير دوائر واسعة من التساؤلات والدهشة حول كل هذا القدر من الإبداع المتجدد والنبوءات التى تحملها أعماله وتحققت على أرض الواقع بعد أعوام من رحيله.