زادت خلال الساعات الماضية، عمليات البحث عن اسم اللاعب محمد عبد الوهاب، ووصلت إلى أكثر من ألفي عملية بحث عبر محرك جوجل العالمي، وذلك في الذكرى الـ15 لرحيل ظهير أيسر النادى الأهلى ومنتخب مصر، الذى فارق الحياة فى ريعان شبابه قبل أن قبل أن يتم عامه الثالث والعشرين، بعد أن داهمته أزمة قلبية فى التدريبات الصباحية للأهلى على استاد مختار التتش فى مثل هذا اليوم 31 أغسطس 2006.
وولد محمد محمد عبدالوهاب، 1 أكتوبر 1983، بدأ مشواره الكروي وهو في الرابعة عشر من عمره بمركز شباب سنورس، ثم رشحه مدربه للذهاب إلى اختبار البراعم بالزمالك واجتازها بنجاح واستمر في التدريب مع فرق الناشئين بالزمالك لمدة 4 أشهر، ولكن والده رفض التوقيع على استمارات القيد بالزمالك نظرًا لكونه "أهلاوي مُتعصب" فانتقل "عبدالوهاب" لمركز شباب الألومنيوم.
وخلال كأس العالم، انجذبت أنظار نادي "الظفرة" الإماراتي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية إلى "عبدالوهاب"، وضموه من "الألومنيوم" لمدة 4 أعوام، ولم يلحق أن يرتدي قميص "الظفرة "حيث أعاره النادي في الموسم الأول إلى "إنبي" ثم ضمه الإيطالي ماركوتارديللي للمنتخب الأول استعدادًا لتصفيات كأس العالم، وسدد عبد الوهاب هدفًا في شباك السودان في مستهل مباريات التصفيات.
وعقب تألق عبدالوهاب في كأس العالم، سارع النادي الأهلي إلى استعارته لمدة موسمين من الظفرة، ولكنه لم يشارك طوال الموسم الأول مع الفريق سوى في شوط واحد أمام "أسمنت أسيوط" وتم استبداله بعد فترة قصيرة من المباراة.