نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، الدكتور كاظم حبيب، والذي توفي إثر وعكة صحية لم تمهله طويلاً في أحد مستشفيات برلين، وذلك أول أمس الأحد، تاركاً خلفه إرثاً واسعاً في البحوث الأكاديمية في شتى المجالات، ولا سيما الاقتصادية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وقالت الوزارة العراقية في بيانٍ لها: "لقد كرس الراحل حياته للدفاع عن حقوق الطبقات المسحوقة والانتصار لقضايا الإنسان الكبرى في نيل حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، فالرحمة والمغفرة والرضوان للفقيد ولذويه ومحبيه الصبر الجميل".
يذكر أن الراحل كاظم حبيب، ولد عام 1935 في كربلاء وترعرع فيها ثم انضم إلى الحزب الشيوعي العراقي في 1952، وسُجن وأبعد في العهد الملكي خلال 1955-1958.
وأكمل دراسته الإعدادية في طرابلس بلبنان في 1959 وبعدها درس الاقتصاد في كلية الاقتصاد ببرلين وحصل على البكالوريوس ثم الماجستير في 1964، وبعد ذلك حصل على شهادة دكتوراه من نفس الكلية في 1968، كما حاز درجة الدكتوراه في العلوم في عام 1973.
وللراحل مؤلفات ودراسات ومقالات عديدة في الاقتصاد والسياسة منها: "الفاشية التابعة في العراق 1984" و"حول بعض خصائص الفاشية والدكتاتورية الفاشية من الطراز الخاص 1985" و"الإيزيدية ديانة قديمة تقاوم نوائب الزمن، 2003" و"لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكُردي في كُردستان العراق، 2005" و"مقالات حول القضية الكردية، 2008" و"حملات مذابح الأنفال وحلبچة في كردستان العراق، 2008" و"الإيزيدية ديانة عراقية-شرق أوسطية قديمة، 2016/2017" "مسيحيو العراق.. أصالة... انتماء ... مواطنة..، 2018".