قال وكيل وزارة الخارجية الإيطالية بينيديتّو ديلا ڤيدوڤا أنه يجب أن نحاول كل ما هو ممكن لضمان إخلاء الأشخاص المعرضين للخطر، أي أولئك الذين اضطروا للتعامل مع قوات التحالف أو دافعوا عن حقوق الإنسان والحقوق المدنية، ممن بقوا في أفغانستان.
وقال المسئول الدبلوماسي الإيطالي في تصريحات للإذاعة الإيطالية اليوم ، إنه للقيام بذلك، ستكون هناك حاجة إلى عمل مشترك ومنسق من قبل المجتمع الدولي، كما يجب أن نعزز قدر الإمكان دور المنظمات الدولية، ولا سيما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لفتح حوار مع حركة (طالبان) على أساس إنساني.
وأضاف ديلا ڤيدوڤا أن اليوم لم يعد بالإمكان اليوم إجلاء الأشخاص عبر المطارات، وبالتالي فإن البديل هو تمكينهم من الوصول إلى الدول المجاورة، ولا سيما باكستان وإيران، ومن هناك يمكن منحهم فرصة القدوم إلى أوروبا والولايات المتحدة، أو كندا.
واختتم وكيل وزارة الخارجية الإيطالية ، إن هذه هي أولوية اللحظة، لكن يجب ألا ننسى ما يمكن أن يحدث داخل البلاد إذا استأنفت حركة طالبان كشف الوجه العنيف لنظامها
ومن جانبه قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني عن كيفية التعامل مع احتمال عودة ظهور الإرهاب الدولي في أفغانستان.
جاء ذالك خلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية الايطالية (كوباسير)، موضحا لاعضاء اللجنة البرلمانية الإيطالية الشروط اللازمة لاستمرار إخلاء من أجبروا على مغادرة أفغانستان، كذلك على ضوء النتيجة التي توصل إليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي جاءت دون مستوى التوقعات.
وتابع كما تم التأكيد على إيلاء اهتمام خاص للحاجة إلى بناء جهاز دفاع أوروبي فعال كركيزة لمراجعة دور وهيكلية حلف شمال الأطلسي ناتو، حيث سيتعين على أوروبا بالضرورة أن تتحمل مسؤولية أكبر.