أكد المجلس الأوروبي أنه سيواصل العمل على إجلاء مواطني دول الاتحد الأوروبي من أفغانستان، موضحا أنه بروكسل ستعزز دعمها للدول المجاورة لأفغانستان، والدول التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين القادمين منها بوجه عام.
وقال المجلس - في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء- "اجتمع وزراء الشئون الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي، اليوم، في اجتماع طارئ لمناقشة التطورات في أفغانستان، وعلى وجه أكثر تحديدا، فيما يتصل بالتداعيات المحتملة في مجالات الحماية الدولية والهجرة والأمن. تتطلب خطورة الموقف المتطور استجابة حازمة ومتناغمة لأبعاده العديدة من جانب الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي".
وأوضح البيان أن "إجلاء مواطنينا وقدر الإمكان المواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وعائلاتهم جرى التعامل معه كأولوية وسيتواصل. في هذا الصدد، يجري عمل مكثف للوقوف على الحلول المستهدفة للحالات المحددة المتبقية للأشخاص الذين لا يزالون في خطر في أفغانستان".
وتابع: "كأولوية عاجلة، سيواصل الاتحاد الأوروبي التنسيق مع الشركاء الدوليين، وتحديدا الأمم المتحدة ووكالاتها، في تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان المعرضين للخطر، خاصة النساء والأطفال، في أفغانستان والبلدان المجاورة. لهذه الغاية، سيرفع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الدعم المالي للمنظمات الدولية ذات الصلة".
كما شدد المجلس الأوروبي على أن الاتحاد سينخرط وسيعزز دعمه مع الأطراف الثالثة، لا سيما الدول المجاورة لأفغانستان والدول التي تستقبل اللاجئين القادمين منها بشكل مؤقت، بغرض تعزيز قدراتهم على توفير الحماية والظروف الآمنة والكريمة للاستقبال، وسبل العيش المستدامة للّاجئين والمجتمعات المضيفة.
فيما أكد أن بروكسل ستتعاون أبضا مع تلك الدول على منع الهجرة غير الشرعية من المنطقة، وتعزيز القدرة على إدارة الحدود ومنع تهريب المهاجرين.