قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية:" أن الشركاء الغربيين لم يتخذوا الوقت الكافي لتنسيق الوثائق وللتفكير قبل التصويت في مجلس الأمن الدولي حول أحداث أفغانستان وهذا ما جعل موسكو تشعر بخيبة أمل".
•امتناع روسيا والصين عن التصويت
وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية ، فقد أوضحت زاخاروفا -خلال تصريح صحفي لها "إن روسيا ساهمت مساهمة كبيرة للتسوية الأفغانية في جعل الوثيقة تبدو متوازنة قدر الإمكان لكي تفي بالمهام العاجلة ، ولكن في النهاية اضطرت روسيا إلى جانب الصين، للامتناع عن التصويت أثناء التصويت على النص . وأكدت لقد شعرنا بخيبة أمل لأن الشركاء الغربيين لم يتركوا الوقت الكافي للتفكير ولتنسيق الوثائق".
•قلق روسيا والصين إزاء أحداث أفغانستان
وأشارت أن ممثلي واشنطن ولندن وباريس اتفقوا على النص فيما بينهم مسبقا وهناك أسباب للاعتقاد بذلك وفي اللحظة الأخيرة فقط تم عرض النص على المجلس للنظر فيه"، كما أعربت زاخاروفا عن أملها في أن يواصل الغرب مراعاة قلق روسيا والصين، فيما يتعلق بأحدث أفغانستان .
•الحفاظ على وحدة مجلس الأمن للتسوية الأفغانية
وقالت "ننطلق من أن الحفاظ على وحدة مجلس الأمن فيما يتعلق بمشاكل التسوية في أفغانستان، يمثل أولوية في هذه المرحلة، وهو أمر بالغ الأهمية للبلاد والمنطقة بأسرها".
• ضرورة محاربة داعش
ومن جانبه قال فاسيلي نيبينزيا الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة : "إن النص لم يأخذ بالاعتبار بعض ما اقترحته روسيا، ومن بين الافتراضات ضرورة محاربة داعش، ولا الإشارة إلى التأثيرات السلبية على اقتصاد البلاد بسبب إجلاء المتخصصين المؤهلين من أفغانستان، لم يتضمن النص أيضا التنويه عن الأثر الضار بسبب تجميد الأصول المالية الأفغانية على الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد.