قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن اليوم العالمي للمنحدرين من أصل أفريقي، الذي تم الاحتفال به الليلة الماضية لأول مرة في كوستاريكا كمقر رئيسي، يمثل "دعوة عاجلة للعمل حتى يلتزم الجميع، في كل مكان، باجتثاث شر العنصرية".
وأضاف جوتيريش على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أن "المظالم العميقة والتمييز المنهجي اللذين ما زال يعاني منهما المنحدرون من أصل أفريقي منذ قرون، كان من المفترض الاعتراف بهما منذ فترة طويلة للغاية".
وذكرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، ميشال باشليت، "بصفتنا جزءًا من أسرة بشرية واحدة، فإننا ندرك الحاجة الملحة للقضاء على وصمة العار والتحيز القائمة على أفكار التفوق العنصري المزعوم الذي لا يزال يعاني منه ملايين الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي في جميع أنحاء العالم".
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أمينة محمد، "بمناسبة هذا اليوم، نقول "كفى" للعنصرية والتمييز ضد إخواننا وأخواتنا. إن الأشخاص المنحدرين من أفريقيا هم قوى التغيير".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت في 28 ديسمبر 2020 تخصيص يوم للاحتفال بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي، بناءً على اقتراح كوستاريكا، التي تم تحديدها كمقر رئيسي لإحياء هذا اليوم للمرة الأولى.
وأعلنت نائبة رئيس كوستاريكا إبسي كامبل، وهي أيضًا منحدرة من أصل أفريقي، "يهدف هذا التاريخ إلى إعادة تأكيد الالتزام بالاعتراف، والعدالة، والتنمية لصالح الأشخاص من أصول أفريقية".